أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الحوثيون يخشون الانتفاض ضدهم: اعتقالات وقمع داخل صنعاء” قالت صحيفة “العربي الجديد إن الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وحلفائها في اليمن، بدأت وخصوصاً في العاصمة صنعاء، التي تضغط عليها مع بروز تحركات في الشارع قابلتها الجماعة بالقمع.
وأشارت الصحيفة إلى الحوثيون أقدمو أمس الخميس، على إحباط تظاهرة دعت إليها حركة “20 فبراير” وتوقيف الشخصيات التي دعت إليها، بما يعكس مخاوف الجماعة التي تحكم العاصمة اليمنية بقبضة حديدية، وتتحاشى انتفاضة موظفين، بعد انقطاع مرتبات العاملين في القطاع العام منذ ثمانية أشهر.
وأفادت مصادر متعددة في صنعاء لـ”العربي الجديد”، أن الحوثيين والأجهزة الأمنية الموالية لهم، أقدموا على اعتقال النائب في البرلمان، أحمد سيف حاشد، إلى جانب القاضي عبدالوهاب قطران وآخرين (قبل أن يتم الإفراج عنهما لاحقاً)، قبيل موعد انطلاق التظاهرة الأولى التي كان من المقرر أن تُقام أمس في صنعاء، للمطالبة بالمرتبات وإلغاء قرار “تعويم أسعار المشتقات النفطية” ومطالب أخرى. وكان حاشد وقطران من بين قيادات وناشطين أعلنوا عن تأسيس ما سُمي حركة الـ20 من مايو/أيار، تحت شعار “من أجل الكرامة والخبز”، ودعوا إلى تظاهرة ينظمها أنصار الحركة، التي تضم أساساً شخصيات مستقلة كانت إلى وقت قريب محسوبة على الحوثيين وأخرى على حزب “المؤتمر” الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
من جانبها أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية تصعيد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية عمليات التجنيد القسري لأطفال القبائل اليمنية، من خلال رشوة المشايخ، وتوزيع الأرقام الوظيفية عليهم والمبالغ النقدية، لتسهيل استدراج الأطفال لجبهات القتال دون معرفة أهاليهم.
وأفادت: تضاعفت حالات تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين إلى 7 أضعاف، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا من الأطفال. وأوضح المراقبون في الداخل اليمني أن عدد الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين بلغ 15 ألف طفل يشاركون في الأعمال القتالية وزرع الألغام واستخدامهم دروعا بشرية، والحراسة ونقاط التفتيش، مشيرين إلى أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية أجبرت العديد من العائلات اليمنية على إرسال أبنائهم للقتال تحت التهديد، إضافة إلى تجنيدها للأطفال بدور الأيتام.
واهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن سيطرت قوات الجيش اليمني على طريق إمدادات للانقلابيين في شرق صنعاء بإسناد من مقاتلات التحالف العربي.
وذكرت: بإسناد من مقاتلات التحالف العربي سيطر الجيش اليمني على طريق إمدادات للانقلابيين في شرق صنعاء، وذكرت وزارة الدفاع إن قوات الجيش تمكنت من استعادة جبال التبة الحمراء والقناصين والسيطرة على الطريق الذي كان يمد الإنقلابيين بالإمدادات.
وأبرزت صحيفة “الوطن” السعودية تأكيد مصادر عسكرية ، أن الجيش الوطني مدعوما بطيران التحالف العربي تمكن من استعادة مواقع استراتيجية في جبهة نهم القريبة من العاصمة صنعاء، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية، أسفرت عن تقدم قوات الشرعية في عدد من الجبال والمواقع المهمة في الجبهة.
وأشارت المصادر إلى أن الشرعية استعادت كلا من جبال التبة الحمراء والقناصين، وسيطرت على الطرق التي كانت تمد الانقلابيين بالإمدادات، مبينة أن هذه المواقع تمنح القوات الشرعية القدرة النارية على المناطق المتبقية تحت سيطرة الميليشيات في أرحب والجوف. كما تمكنت الشرعية من السيطرة على كل من مناطق الحول، والمبدعة وما تبقى من جبال المدراج، فيما اتسعت رقعة المعارك حتى مناطق الجرجور، والكتب، ومنطق، خلال اليومين الماضيين.
وتأتي هذه التطورات، في وقت تشهد فيه جبهة نهم معارك ضارية بين القوات الشرعية والميليشيات المتمردة منذ فترة طويلة، حيث تعد السيطرة على هذه الجبهة منطلقا رئيسيا للتحرك نحو العاصمة صنعاء وتحريرها، بحكم موقعها القريب من العاصمة.