أخبار محليةاخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

100 ألف شخص في اليمن معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا

وجهت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء نداء إلى الحكومات لتقديم الدعم المالي والسياسي لوقف انتشار وباء الكوليرا غير المسبوق في اليمن.

يمن مونيتور/ترجمة خاصة/..
وجهت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء نداء إلى الحكومات لتقديم الدعم المالي والسياسي لوقف انتشار وباء الكوليرا غير المسبوق في اليمن، متوقعةً أن أكثر من 100 ألف شخص سيكونون معرضين للإصابة بالوباء.
وناشد منسق الشؤون الإنسانية باليمن جيمي  ماكغولدريك الحكومات لتقديم الدعم لليمن كي يساعد في وقف انتشار الوباء  غير المسبوق وإن أكثر من 100 ألف شخص يعتقد أنهم معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.
وقال جيمي: “لا تزال الكوليرا تنتشر بمعدل لم يسبق له مثيل في جميع أنحاء اليمن يؤثر على الرجال والنساء والأطفال الذين عانوا منذ أكثر من عامين من عواقب الصراع التي تنهار فيه المؤسسات وشبكات الأمان الاجتماعي”.
وأشار إلى أنه قد تم الإبلاغ عن أكثر من 35500 حالة يشتبه في إصابتهم بالكوليرا في اليمن.
وذكرت السلطات الصحية إن ثلث الحالات الحالية من الأطفال، يربط بين الكوليرا وسوء التغذية في بلد يعانى فيه 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.
وقال السيد ماكغولدريك “إن مئات الآلاف من الناس معرضون لخطر الموت بسبب تعرضهم” للتهديد الثلاثي “للصراع والتجويع والكوليرا”.
وأشار إلى إن سرعة انتشار الكوليرا بين السكان تتجاوز قدرة النظام الصحي على الاستجابة بسبب ضعف الدولة بعد اكثر من عامين من الصراع، على الرغم من العمل الذي يقوم به الأخصائيون الإنسانيون الوطنيون والدوليون.
وان أغلبية مراكز الرعاية الصحية في اليمن مغلقة، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وتلك التي تكون مفتوحة لديها عدد محدود من الموظفين والإمدادات بسبب القيود المفروضة على الواردات وعدم وجود مدفوعات منتظمة للمرتبات للعاملين الصحيين.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن خدمات المياه والصرف الصحي غير قادرة على توفير المياه النظيفة للسكان.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المجتمع الإنساني يسعى للحصول على 55.4 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة، ولكن “كل يوم يتأخر فيه التمويل يؤثر تفشي المرض على عدد أكبر من الناس ويحتاج المزيد من الموارد للسيطرة عليه”.
 
المصدر الرئيس:
Senior UN official appeals for aid to stop unprecedented spread of cholera in Yemen
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى