أخبار محليةغير مصنف

تحالف حقوقي يدعو المجتمع الدولي إلى القيام بدوره في حماية المدنيين بـ”تعز” اليمنية

ادان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، القصف العنيف الذي تعرضت لها الأحياء السكنية في مدينة تعز من قبل المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.   يمن مونيتور/تعز/متابعة خاصة 
ادان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، القصف العنيف الذي تعرضت لها الأحياء السكنية في مدينة تعز من قبل المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وذكر التحالف في بيان له بان تلك الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي وحلفائها، ضد الانسانية والمخالفة لكل القوانين والاتفاقيات الدولية والانسانية والقواعد الاخلاقية لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاهم العادل.

وأشار إلى أنه تابع بقلق بالغ القصف المتواصل للمناطق المأهولة بالمدنيين في مدينة تعز بينهم نساء وأطفال من مناطق سيطرتها في الحوبان منذ ثلاثة ايام متواصلة ..لافتاً الى انه ما يزال اعداد الجرحى في ارتفاع.

ودعا التحالف المجتمع الدولي الى القيام بدوره في حماية المدنيين وتقديم المساعدات العاجلة لهم والضغط على الحوثيين لوقف القصف الممنهج ضد المدنيين، وادانة مثل هذه الجرائم والتحقيق الجاد والمسؤول حولها.

كما ادانت مؤسسة صح لحقوق الإنسان الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ضد المدنيين من خلال استهدافها الاحياء المأهولة بالسكان والمدنيين بالقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا بتعز.

وأكدت المؤسسة انها توثق تلك المجازر عبر راصديها في الميدان لتقديمها إلى المحاكم المحلية والدولية وان المجرمين سوف ينالوا جزائهم.

ودعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى ادانة هذه المجازر المستمرة في تعز..مطالبة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان سرعة التحقيق في هذ ة المجازر.

ودعت المنظمات الحقوقية ومجلس حقوق الانسان وجامعة الدول العربية الي التحرك الجاد والفاعل لا جل توفير الحماية القانونية للمدنيين في تعز.

وتشهد محافظة تعز منذ أكثر من عامين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين والقوات الموالية لهم، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي نفذه الحوثيون على أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى