تحركات دبلوماسية نشطة في الرياض لحل الأزمة اليمنية
شمل النشاط اليوم الولايات المتحدة الأمريكيَّة وبريطانيا والصين وروسيا من أجل حل الأزمة اليمنية. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تنشط الدبلوماسية الدَّوْلية في العاصمة السعودية الرياض، والتقى سفراء لدول كبيرة اليوم الثلاثاء بالمسؤولين في الحكومة اليمنية.
وشمل النشاط الولايات المتحدة الأمريكيَّة وبريطانيا والصين وروسيا.
ويبدو أن السفير الأمريكي ماثيو تولر -بشكل ملحوظ- كان أكثر الدبلوماسيين نشاطاً حيث التقى نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وخلال لقاء تولر بالأحمر جدد الأخير أن “إرساء دعائم الدولة واستعادة مؤسساتها في وقت يتم فيه العمل على محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه هي بمثابة أهداف رئيسية للشرعية”. وخلال لقاء السفير الأمريكي بـ”بن دغر” جدد تولر التاكيد على دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على امن واستقرار ووحدة اليمن .. منوها بما تبديه الحكومة اليمنية الشرعية من تجاوب وتفاعل مع الخطوات والجهود المبذولة لاحلال السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني بايقاف الحرب، وتفهم المجتمع الدولي لتمسكها بمرجعيات الحل السياسي التي ليس هناك أي خلاف عليها.
وخلال لقاءه بـ”المخلافي” جدد تولر رفض الولايات المتحدة الأمريكية للعقبات التي تضعها جماعة الحوثي “في سبيل السلام رغم كل ما يبذله المجتمع الدولي من جهود في سبيل السلام” مشددا على “دعم حكومة بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه”.
من جانبه أكد السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين خلال لقاءه المخلافي على حرص بلاده “على تجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة وكذا استعداد حكومته لتقديم كل دعم الممكن لإنجاح التسوية السياسية في اليمن بالتعاون مع الدول الراعية وفقا للمرجعيات المتفق عليها”. وكان ديدوشكين قد التقى “بن دغر” أمس الاثنين.
وأشار المخلافي خلال لقاءه السفير البريطاني سايمون شيركليف إلى أنه وبالرغم “من تعنت الطرف الحوثيين فمن المهم على جميع الأطراف الراعية للسلام الاستمرار في دعم جهود المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ في اليمن من اجل الوصول الى حل سلمي في إطار المرجعيات”.
وأكد السفير الصيني خلال لقاء المخلافي على دعم بلاده للحل السياسي في اليمن ودعم جهود المبعوث الأممي إلى البلاد.
ويتواجد إسماعيل ولد الشيخ في العاصمة اليمنية صنعاء منذ أمس الاثنين، ورفض الحوثيون لقاءه -حسب بيانات صادرة- وقال إنه يريد إيقاف الهجوم على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين واستقلال البنك المركزي.