إنزالان أمريكيان جديدان في “البيضاء” و “مأرب” شرق ووسط اليمن
وسقط قتلى وجرحى يُشتبه بانتمائهم لتنظيم “القاعدة” في اليمن، في العمليتين، وجاء الإنزال بمحافظة مأرب في بلدة الخثلة، جنوب المحافظة قرب محافظة البيضاء التي حدث إنزال أخر في “منطقة البديع” آل عواض بالمحافظة الواقعة وسط اليمن.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
نفذت القوات الخاصة الأمريكيَّة إنزالين متزامنين في محافظتي البيضاء ومأرب وسط وشرقي اليمن، حسب ما أفادت به مصادر محلية.
وسقط قتلى وجرحى يُشتبه بانتمائهم لتنظيم “القاعدة” في اليمن، في العمليتين، وجاء الإنزال بمحافظة مأرب في بلدة الخثلة، جنوب المحافظة قرب محافظة البيضاء التي حدث إنزال أخر في “منطقة البديع” آل عواض بالمحافظة الواقعة وسط اليمن.
وحسب معلومات أولية فإن سبعة قتلى على الأقل سقطوا -حسب بيان للبنتاغون الأمريكيَّة – فيما قالت مصادر محلية إن خمسة قتلى سقطوا ناصر علي الأعذل المرادي، وصالح سالم الأعذل المرادي، وياسر الأعذل المرادي، وشبرين سعيد سالم الأعذل المرادي.
وأشار السكان إلى أن طائرات أباتشي أمريكية شاركت في العمليتين إلى جانب غارات جوية مكثفة.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط في بيان إن “القوات الأمريكية قتلت خلال هذه العملية سبعة من مقاتلي القاعدة في شبه الجزيرة العربية مستخدمة أسلحة نارية صغيرة وضربات جوية محددة”.
فيما قال مسؤولان لرويترز إن الغرض من العملية جمع معلومات عن التنظيم. ولم يصب أياً من القوات الأمريكيَّة.
ولم يصدر على الفور بيان من تنظيم “القاعدة” يعلق على العملية أو يكشف معلومات حول ما جرى.
وفي آذار/مارس الماضي، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إدارة ترامب أعطت البنتاغون الضوء الأخضر لشن غارات جوية أو عمليات كوماندوس في اليمن من دون موافقة مسبقة من البيت الأبيض.
الجدير بالذكر أن الجيش الأميركي نفذ في 29 يناير/ كانون الثاني العام الجاري، عملية إنزال ضخمة بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، سقط خلالها عشرات المدنيين.
وكثفت واشنطن ضرباتها الجوية التي تستهدف المشتبهين بالانتماء لتنظيم “القاعدة” في جزيرة العرب، منذ 28 فبراير/ شباط الماضي، حيث نفذت عشرات الضربات، شنت أغلبها في مارس/ آذار الماضي.