أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “ولد الشيخ ينجو من الاغتيال في مطار صنعاء” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، نجا من محاولة اغتياله في مطار صنعاء الدولي أمس (الإثنين).
وكشف مصدر يمني موثوق في العاصمة اليمنية لـ«عكاظ»، أن ولد الشيخ تعرض لإطلاق نار عقب خروجه من المطار في طريقه إلى مقر الأمم المتحدة. وأوضح المصدر، أن مجاميع حوثية مسلحة تجمعت بناء على توجيهات من قيادتها أمام بوابة المطار، ما دفع ولد الشيخ ومرافقيه إلى الخروج من بوابة أخرى، إلا أن العناصر المسلحة أطلقوا النار على موكبه، مؤكدا أن المبعوث الأممي نجا من الاغتيال.
وفي ذات السياق أوردت صحيفة “الخليج” الإماراتية تعرض موكب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لاعتداء من قبل أنصار جماعة الحوثي أثناء توجهه من مطار صنعاء الدولي إلى مقر إقامته بفندق «موفمبيك» في العاصمة اليمنية صنعاء. وأدانت وزارة الخارجية اليمنية محاولة الاغتيال، وحمّلت قوى الانقلاب كامل المسؤولية على هذا الاعتداء البربري على المبعوث الأممي.
وأكد شهود عيان ل«الخليج»، أن موكب المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ تعرض للرشق بالحجارة من قبل مجاميع من أنصار جماعة الحوثي، التي بادرت إلى حشدهم بالقرب من البوابة الرئيسية للمطار؛ حيث سارع بعضهم إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء، وقرب إطارات السيارة التي تقل المبعوث الأممي، قبيل أن تبادر دوريتان تابعتان لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى إطلاق مماثل للرصاص في الهواء لتفريق أنصار جماعة الحوثي، ومنعهم من التمادي واعتراض الموكب.
وأكد مصدر في مكتب المبعوث الأممي ل«الخليج»، أن ولد الشيخ حصل على تعهدات مسبقة من الحوثيين بتوفير أجواء مواتية لزيارته لصنعاء، وعدم تكرار مظاهر الاحتفاظ المتعمد لأنصار الجماعة أمام مقر إقامته، وهو ما لم يلتزم به الحوثيون، الذين سارعوا إلى تحريض أنصارهم على الاحتشاد والاعتداء على موكب المبعوث الأممي بعد دقائق من وصوله لمطار صنعاء. وأعلن الحوثيون في صنعاء رفضهم استقبال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي وصل إلى مطار صنعاء عصر أمس.
واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث عن تقدم القوات الشرعية المدعومة من طيران التحالف العربي التي سيطرت على جبل القراد بمديرية موزع غربي محافظة تعز، وذلك عقب معارك عنيفة بين القوات الشرعية المدعومة من طيران التحالف وبين الميليشيات الانقلابية، وأسفرت عن مقتل 35 مسلحا بينهم قيادي ميداني يدعى محمد علي الشامي، وإصابة العشرات الآخرين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المحور العسكري في تعز العقيد الركن منصور الحساني في تصريح إلى «الوطن»، أن جبل القراد يطل على الطريق الساحلي المؤدي إلى مديرية المخا حيث تتمركز قوات الجيش الوطني، بالإضافة إلى أنه يمثل أحد أبرز مواقع تمركز الميليشيات في مديرية موزع غربا، والتي ما تزال تحت سيطرتهم. وأشار الحساني إلى أن السيطرة على الجبل ستقطع إمدادات الميليشيات بالعتاد الحربي والمقاتلين الواصلة إلى عمق جبهة موزع، إضافة إلى حماية وتأمين قوات الجيش في المخا وخطوط الإمداد على الطرق المؤدية إلى المخا والجبهات القريبة.
وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على تحقيق قوات الشرعية في اليمن المدعومة من التحالف العربي أمس الاثنين، تقدماً في المعارك ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في بلدة نهم القريبة من صنعاء وفي تعز ثالث مدن البلاد.
وأعلنت القوات الحكومية تحرير أربعة جبال في بلدة نهم، التي تبعد 40 كيلومتراً عن شمال شرق صنعاء، بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية.
وقال المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء، عبدالله الشندقي، في بيان أرسل لـ«الاتحاد»، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلي المقاومة وطيران التحالف العربي حررت جبال المغابر والغضاريف والمعين والصافح غرب منطقة بني بارق جنوب غرب نهم المدخل الشمالي الشرقي لعاصمة البلاد التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المرتبطون بإيران منذ أواخر سبتمبر 2014.
وأكد مصرع 23 من عناصر الميليشيات، وإصابة عشرات آخرين خلال المعارك والغارات الجوية للتحالف التي أسفرت أيضاً عن تدمير مدرعتين وثلاث مركبات عسكرية تابعة للمتمردين. وأضاف «لا تزال المعركة مستمرة وسط تقدم كبير لقوات الشرعية وفرار لمليشيات الحوثي باتجاه صنعاء».