مغردون: مذبحة “هران” تاريخ لا ينسى وجريمة لا تغتفر
طالب مغردون يمنيون، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمحاسبة جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله على جرائم تقتل المدنيين في بلادهم ومن ضمنها مذبحة هران. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
طالب مغردون يمنيون، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمحاسبة جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله على جرائم تقتل المدنيين في بلادهم ومن ضمنها مذبحة هران.
وصادف أمس الأحد الـ21 من مايو، الذكرى الثانية للجريمة البشعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي بتعريضها حياة العشرات من المختطفين في سجونها للقتل المباشر من خلال وضعهم أهدافا بشرية في أحد سجونها بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء.
وكان من ضمن ضحيا ذلك الإجرام الدموي الصحفيان عبدالله قابل ويوسف العيزري، صحفيان يمنيان شابان كانا ضمن المختطفين الذين أودعوا سجن “هران” السري، الذي حوله الحوثيون الى مستودع سلاح قبل أن يتم اتخاذه معتقل لخصومهم، وهناك حدثت الجريمة البشعة.
وأطلق نشطاء وحقوقيون وإعلاميون مساء الأحد تظاهرة إلكترونية، على شبكات التواصل الاجتماعين، على الوسم #الذكرى_الثانية_لمذبحة_هران”جددو فيها إدانتهم الكاملة للجريمة التي اعتبروها من أبشع جرائم الحوثي وصالح.
واعتبر الصحفي “وليد الراجحي” مذبحة هران بأنها تاريخ لاينسى وجريمة لاتغتفر، مشيرا إلى أن الذي يستبيح القتل يستعذب الكذب.
وذكر الصحفي اليمني “أحمد الضحياني” إن مذبحة هران اغتيالا استهدف الكلمة الصداقة ومشروع الحوار السياسي المدني في اليمن.
ووصف “الضحياني” المذبحة بأنها واحدو من أبشع جرائم عصابات الحوثي وصالح، مشيرا إلى أنهم لن يمروا من العدالة ولن يفلتوا من العقاب.
وأكد أن مذبحة هران جريمة سيدونها التاريخ في صفحاته المظلمة.
وذكر الصحفي والناشط الحقوقي “مجاهد السلالي” إن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح أقاموا اليوم حفل وفاء لمشرف الحوثيين-المسؤول المباشر عن استخدام المختطفين دروعا بشرية في مذبحة هران.
وأفاد إن ميليشيات الإنقلاب التي تحتفل اليوم في مدينة “ذمار” أقدمت قبل عامين في المكان نفسه، على استخدام عشرات المختطفين ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ دروعاً بشرية في ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ.