“هادي” في ذكرى الوحدة : لن نسمح بتقسيم اليمن وفقا لرغبات مشبوهة
قال الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إنه لن يسمح بتقسيم البلاد، وفقا لرغبات مشبوهة من أي فصيل أو جماعة. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
قال الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إنه لن يسمح بتقسيم البلاد، وفقا لرغبات مشبوهة من أي فصيل أو جماعة.
جاء ذلك في خطاب مكتوب لهادي، بمناسبة الذكرى ال27 للوحدة اليمنية، نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الحكومية سبأ.
وتحدث هادي” لن نسمح بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقا لرغبات مشبوهة عند هذا القائد أو ذلك الفصيل أو تلك الجماعة.
وتابع ” لن نسمح أيضا للكيانات الهشة أن تفرض نفسها تحت أي مسمى أو تدعي تمثيل البلاد بغير حق، أو تمارس العمالة والارتزاق باسم شعبنا وأوجاعه وآلامه.. لن نسمح لأي كان أن يصرفنا عن معركتنا الكبيرة مع قوى التمرد والانقلاب والإرهاب ومشاريع التفرقة، التي حتما سيكون المنتصر فيها إجماع الشعب اليمني الذي يدافع بشراسة عن مصيره وأحلامه ويقف بكل قوته إلى جانب الشرعية وجيشها الوطني والمقاومة الشعبية لاستعادة الدولة والدفاع عن مشروع اليمن الاتحادي الجديد “.
ومضى الرئيس اليمني بالقول” في الوقت الذي نحن على أبواب الانتصار الكبير في استعادة الدولة، برزت نتوءات لا يمكن فهم ما تدبره وتكيده، باسم تمزيق الوطن وتفكيك وحدته؛ إلا أنها محاولة لخدمة من يلفظون أنفاسهم الأخيرة من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ومشروعها المهزوم.
وقال هادي” هيهات أن يتحقق مرادهم فالأشياء ليست بالتمني أو التوهم، والقول الفصل للإرادة الشعبية التي لن نتخاذل عن الاستماع لها والعمل معها وبها من أجل وطن نفخر جميعا بانتمائنا إليه لا ظالم فيه ولا مظلوم، والكل فيه شركاء، وليس هناك سادة وعبيد”.
وأشار هادي إلى أن الوحدة اليمنية كانت حدثا تاريخيا لا يمكن المجادلة فيه، لكن الأقدار كانت قد وضعت رجالا خاطئين لم يلبثوا أن سارعوا بطيشهم وجنونهم وأحقادهم في طمس أسمائهم من سجلات التاريخ الذي لا يصنعه الحاقدون والملوثون والمسكونون بالثأرات.
وأدرف هادي في خطابه ” أوشكنا بمساعدة أشقائنا( التحالف العربي) على الانتصار الكبير وإجهاض الحلم الفارسي إلى الأبد في تحويل اليمن إلى قاعدة تبتز من خلالها جيراننا ومنطقتنا العربية والعالم”.
وتحل يوم غد الذكرى السابعة والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية، في الوقت الذي تواصلت فيه مطالب بعض الفصائل في جنوب البلاد بالانفصال عن الشمال.