صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

وتحت عنوان “هادي يشترط التزام الانقلابيين للموافقة على هدنة رمضان” كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن مصدر رئاسي يمني، موافقة الرئيس عبدربه منصور هادي على هدنة إنسانية في شهر رمضان، شريطة التزام الميليشيات الانقلابية بها. وقال المصدر لـ«عكاظ»، إن هادي أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، موافقته المبدئية على هدنة إنسانية يرافقها وقف لأي عمليات عسكرية ورفع الحصار عن المدن، وأضاف أن الرئيس هادي والحكومة اليمنية والتحالف العربي يعملون جاهدين من أجل إيقاف نزيف الدم، لكن الانقلابيين يواصلون عمليات الحصار والتجويع والاعتداء على المدنيين.

وأفاد المصدر الرئاسي، أن ولد الشيخ سيلتقي الرئيس هادي، عقب عودته من صنعاء التي سيزورها الأسبوع الحالي، للاتفاق النهائي على مدة الهدنة واللجان التي ستتولى عملية المراقبة ومن ثم الإعلان عن موعد بدء الهدنة بشكل رسمي، مرجحا أن تبدأ في الساعات الأولى لشهر رمضان.

من جانبها أوردت صحيفة “البيان” الإماراتية موافقة الحكومة اليمنية على مقترحات للتهدئة قدمها المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ تبدأ مع حلول شهر رمضان المبارك بشرط التزام الانقلابيين بها، في وقت اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات الانقلابية.

وذكر مسؤولون في الحكومة لـ«البيان» أن الشرعية أبلغت المبعوث الدولي موافقتها على مقترحاته للتهدئة واستئناف محادثات السلام عقب شهر رمضان المبارك، لكن الموافقة النهائية مرتبطة بموافقة الطرف الانقلابي عليها والالتزام بتنفيذها وعدم خرقها.

وطبقاً لهذه المصادر، فإن الخطة تنص على إعلان هدنة ووقف إطلاق النار في شهر رمضان، وتنفيذ إجراءات تعزيز الثقة فوراً والتي تم الاتفاق عليها في جنيف، ونقاط مستجدة والتي تشمل: تبادل شامل للأسرى وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين والإعلاميين والناشطين، ورفع الحصار عن المدن كافة ومنها تعز، وفتح مطار صنعاء، وإيقاف العمليات العسكرية على الحديدة، وإشراف الأمم المتحدة على إدارة الميناء، والسماح بدخول الإغاثة والمساعدات إلى المناطق كافة بدون عائق، ومنها تعز.

كما تنص بنود الخطة على عودة عمل اللجنة العسكرية للتهدئة والإشراف على وقف إطلاق النار، واستمرار حيادية البنك المركزي، والاتفاق على إدارة محايدة وبإشراف دولي، وصرف الرواتب لكل الموظفين وبدون أي عوائق.

وتنص الخطة على أنه وفي حال تنفيذ كافة النقاط أعلاه وبدون خروقات خلال شهر رمضان المبارك، تنطلق المشاورات السياسية بعد الشهر الفضيل بين الأطراف اليمنية، لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في الكويت.

واهتمت صحيفة “المدينة ” السعودية بالحديث عن اتهام قياديون في الحركة، القيادي الحوثي الميداني أبو علي الحاكم، بالفساد، وسرقة 120 مليار ريال يمني، وطالبوا بإحالته للتحقيق، وأتى ذلك في إطار الصراعات الحادَّة التي تدور حاليًّا داخل الجماعة في صنعاء بين قيادات الصف اﻷول، والتي أدَّت إلى اﻹطاحة بالقيادي، يوسف الفيشي، من عضويَّة ما يُسمَّى بالمجلس السياسي للانقلابيين، واستبداله بمهدي المشاط، مدير مكتب زعيم الحركة عبدالملك الحوثي.

وأبرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية نقلا عن مصادر مطلعة أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على وحدة القوة الصاروخية التي تعد من أهم وحدات قوات لواء الصواريخ التابعة للحرس الجمهوري الموالي للمخلوع.

وأشارت المصادر في تصريحات خاصة ل«الخليج» إلى أن أحد أهم أسباب الخلاف بين الحوثيين وصالح استحواذهم على وحدة القوة الصاروخية، مشيرة إلى أن الرئيس السابق لايزال يحتفظ بالصواريخ البالستية، التي صنعت في كوريا الشمالية وتتجاوز في مداها صواريخ سكود.

ولفتت إلى أن صالح رفض ضغوطاً من الحوثيين لتسليم جزء من الصواريخ الكورية لوحدة القوة الصاروخية، وهو ما صعد من حدة الخلافات بين الجانبين، والتي وصلت مؤخراً إلى حد تصفية قيادات موالية لكل منهما.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى