حكم “الإعدام” يضاعف معاناة الصحفي “الجبيحي” في سجون الحوثيين
ذكرت مصادر مقربة من أسرة الصحفي اليمني ” يحيي عبد الرقيب الجبيحي”، المختطف لدى جماعة الحوثي المسلحة إن حالته الصحية تدهورت بعد حكم الإعدام علية الشهر الماضي. يمن مونيتور/صنعاء/متابعات
ذكرت مصادر مقربة من أسرة الصحفي اليمني ” يحيي عبد الرقيب الجبيحي”، المختطف لدى جماعة الحوثي المسلحة إن حالته الصحية تدهورت بعد حكم الإعدام علية الشهر الماضي.
وأشارت إلى ان الصحفي “الجبيحي” يعاني من مرض الربو وفد تضاعف لديه المرض خلال الأسبوعين الماضيين ولم يُسمح له بزيارة المستشفى أو استقدام أطباء لعلاجه داخل السجن.
وأبدت أسرة الجبيحي مخاوفها من احتمال تفاقم تدهور حالته الصحية بسبب غياب العناية الطبية وانعدام الظروف الصحية في السجن.
وناشدت الأسرة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الصحفي يحيى الجبيحي والحيلولة دون تدهور وضعه الصحي.
ويبلغ الجبيحي من العمر نحو ثلاثة وستين عاما وقد اختطفته مليشيا الحوثي منذ ثمانية شهور في العاصمة صنعاء مع نجليه حمزة وذويزن ولاحقا أفرجت عن ذو يزن لكنها أصدرت الشهر الماضي حكما بإعدام الصحفي الجبيحي عبر القضاء الموالي لها بتهمة التخابر مع السعودية وهو الحكم الذي لاقى ومايزال استنكارا محليا وعربيا ودوليا واسعا.
والأسبوع الماضي أعلنت منظمتان حقوقيتان ، إطلاق عريضة توقيع تطالب فريق الأمم المتحدة المعني بالاختفاء التعسفي والمجتمع الدولي بوقف المحاكمة غير العادلة ضد 36 مختطفاً يمنياً في سجون جماعة الحوثي المسلحة.
وقال كل من المرصد الأور ومتوسطي لحقوق الإنسان -منظمة أوروبية تتخذ من جنيف مقرًا رئيسًا له- ، ومنظمة سام للحقوق والحريات -منظمة حقوقية مستقلة مقرها جنيف- إن العريضة دعت لأخذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المختطفين، والتحقيق في ظروف اعتقالهم وسوء المعاملة التي يتعرضون لها.
وشددت العريضة على ضرورة إلغاء حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة أمن الدولة التابعة لجماعة الحوثي –ذات المحكمة التي تحاكم الـ 36 مختطف- ضد الصحفي يحيى عبد الرقيب الجبيحي (63 عامًا)، نيسان/ أبريل الماضي خلال جلستين مستعجلتين.