اخترنا لكمغير مصنف

قوات سودانية تصل المكلا شرقي اليمن

 
ولم يعرف سبب تعزيزات القوات السودانية إلى المكلا؛ وظهرت أبوظبي الفترة الماضية ممسكة بجهود مكافحة التنظيم وتعزيز السلطة المحلية شرقي اليمن.

يمن مونيتور/ المكلا/ خاص:
قالت مصادر محلية في المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن، إن قوة عسكرية سودانية وصلت اليوم الجمعة إلى المدينة الساحلية.
وأشارت المصادر في حديث لـ”يمن مونيتور” إلى أنهم شاهدوا عشرات الآليَّات العسكرية من مدرعات ودوريات وعربات وأسلحة ثقيلة تدخل “المكلا” ظهر اليوم وعلى متنها جنود يرتدون زياً يحمل أعلام السودان.
وقال سكان إن عددها بالآلاف.
ولم يعلق التحالف العربي أو السلطة المحلية في المكلا على وجود القوات السودانية فيها بعد طرد القاعدة بعملية عسكرية شاركت فيها دولة الإمارات في ابريل/نيسان 2016م.
وأمس الخميس التقى نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وهو جنرال قوي في البلاد، مع قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء ركن صالح طيمس التي تنتشر في قواته في محافظة حضرموت، بعد يوم من اتهام أحمد سعيد بن بريك محافظ المحافظة المنطقة العسكرية بدعم عناصر تنظيم القاعدة.
ولم يعرف سبب تعزيزات القوات السودانية إلى المكلا؛ وظهرت أبوظبي الفترة الماضية ممسكة بجهود مكافحة التنظيم وتعزيز السلطة المحلية شرقي اليمن.
ويتواجد محافظ حضرموت في العاصمة الإماراتية أبوظبي منذ شكل ساسة جنوبيون مجلساً انتقالياً يدعو لإنفصال الجنوب، والمحافظ واحد منهم.
وفي (11 مايو/أيار)، شكّل ساسة جنوبيون، كانوا إلى وقت قريب مسؤولون في حكومة هادي، مجلساً انتقالياً في العاصمة المؤقتة عدن، يترأسه محافظها السابق عيدروس الزُبيدي تحت مسمى “هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي”، يراد له أن يدير ويمثل جنوب اليمن. وعقب تشكيل المجلس استدعت الرياض الزُبيدي وهاني بن بريك وهو وزير دولة أقاله الرئيس اليمني إلى جانب الزُبيدي، ويعرفان بأنهما من الموالين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقوبل الإعلان عن المجلس برفض محلي وإقليمي واسع، فالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وهيئة مستشاريه، أعلنوا رفضهم تشكيل مجلس انتقالي في جنوب البلاد، معتبرين ذلك “يتنافى كلياً مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا واقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصِّلة”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى