صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
  يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

وتحت عنوان “«الكوليرا» تخطف أرواح اليمنيين في مناطق الانقلابيين” قالت صحيفة “الرياض” السعودية إن وباء الكوليرا خطف أرواح اليمنيين في المحافظات والمناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون وخاصة صنعاء، بسبب الإهمال وتكدس النفايات في الشوارع.

وأعلن مكتب منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسف” إن عدد الوفيات بين اليمنيين بسبب وباء الكوليرا، ارتفع إلى 209 حالة وفاة.

وأضاف في بيان لها أن “ارتفاع مخيف في عدد حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة بلغ امس 17219 حالة، منها 257 حالة مؤكدة مخبرياً بالكوليرا”.

وفي تعز المحاصرة من قبل الانقلابيين، أعلنت مصادر طبية وفاة 24 حالة مصابة بالمرض في المدينة والأرياف.

من جانبها اهتمت صحيفة “الخليج” الإماراتية بالحديث عن، إعلان المنطقة العسكرية الثانية في الجيش الوطني اليمني، مقرها مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، شرقي اليمن، استكمال قوات النخبة الحضرمية تحرير مديرية دوعن من تنظيم «القاعدة»، جاء ذلك خلال زيارة قائد المنطقة الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني، لمديرية دوعن ومعسكر بضه، والمواقع العسكرية المستحدثة في «دوعن».

وأفادت: في ال 8 من شهر مايو/أيار الجاري، نفذت قوات النخبة الحضرمية عملية واسعة في دوعن لبسط سيطرتها الكاملة والقضاء على الإرهاب، وتمكنت من تحقيق النجاحات التي توجت بإعلان تحرير دوعن من إرهاب القاعدة، وإلحاق الهزائم الساحقة بالجماعات الإرهابية.

وأوردت صحيفة “الوطن” السعودية توقع رئيس المركز الإعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد الحبيشي، أن يشهد الأسبوع المقبل حراكا بخصوص الأزمة اليمنية، تزامنا مع زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للمملكة، وتكثيف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساعيه لاستئناف مشاورات السلام وعقد هدنة خلال شهر رمضان، وتداعيات إعلان ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي». ورفض الحبيشي ممارسة أي ضغوط على المخلوع، علي عبدالله صالح، من أي جهة كانت، واصفا ما ذكرته قناة روسيا اليوم، عن رغبته في مغادرة اليمن بأنه «محض إشاعات»، وقال «زيارة ترمب المرتقبة تحمل الكثير من المفاجآت، وندرك أنه يرغب في التوصل سريعا إلى حل سياسي، حتى يتم التفرغ لمواجهة إيران».

أضاف الحبيشي أن صالح لن يعوق التوصل إلى حل سلمي، وأن وجوده في اليمن أو خارجها لن يؤثر على تلك المساعي، بشرط إيجاد قيادة جديدة، والبحث عن حل لا يستند على القرار 2216، ووصف هذا القرار بأنه في حكم المنتهي، وغير قابل للتنفيذ، حسب زعمه، وأضاف «نحن كمؤتمر شعبي نرفضه رفضا قاطعا، وصالح مستعد لأن يمد يده بالسلام، وموقفنا في حزب المؤتمر الشعبي العام يقوم على أساس وحدة اليمن، وأن معالجة مطالب الجنوبيين في إطار الدولة الاتحادية، وهذا المجلس ولد ميتا، وهو عبارة عن خطوة طائشة غير موفقة، لم تراع الكثير من المعطيات والاعتبارات».

وأوردت صحيفة “الحياة” اللندنية نشوب اشتباكات أمس عند مدخل صنعاء بين مسلحين حوثيين وقيادي رفيع في «حزب المؤتمر الشعبي العام» الذي يتبع الرئيس السابق علي صالح.

وذكرت الصحيفة  أن أحد مواقع الحوثيين في منطقة حزيز بمحافظة صنعاء، أطلق النار على موكب شيخ قبلي وقيادي في حزب «المؤتمر»، ما أدى إلى إصابته، بعد اشتباكات دارت بين مرافقيه والحوثيين.

وتأتي هذه التطورات في العاصمة اليمنية فيما يسعى المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ إلى التوصل إلى هدنة ووقف للقتال في اليمن قبل شهر رمضان، يأمل بأن يكونا تمهيداً لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية. وأوضح ولد الشيخ أن هناك جهوداً تبذل للتوصل إلى حل يتعلق بمرفأ الحديدة، ودعا الأطراف المختلفة إلى الانخراط في الهدنة كخطوة نحو السلام الشامل في اليمن وإنهاء مأساة الشعب اليمني، مضيفاً أن استمرار تردي الأوضاع يهدد الاستقرار والسلم في المنطقة.

وأبرزت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية مواصلة الجيش اليمني تقدمه الميداني في بلدة موزع الواقعة غرب محافطة تعز (جنوب غرب) وتحتضن قاعدة خالد العسكرية الاستراتيجية ويسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم. وذكر الجيش في بيان أن قواته «حققت تقدما ميدانيا كبيرا في موزع، حيث أحكمت سيطرتها على قرية الباقرية التي كانت تتمركز فيها الميليشيا»، مشيراً إلى استمرار الاشتباكات في منطقة الهاملي شمال معسكر خالد الذي سيمهد تحريره تقدم قوات الشرعية شرقاً إلى وسط تعز، وشمالاً إلى ميناء الحديدة الاستراتيجي والمطل على البحر الأحمر.
 
وأفادت: إن اشتباكات اندلعت بين قوات الحكومة وميليشيات الانقلاب في مفرق جنوب موزع موقعة العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين يعتقد أن غالبيتهم من المتمردين. ونفذ طيران التحالف العربي غارات على مواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية في موزع وشمال مدينة المخا الساحلية وفي بلدة المعافر، حيث تدور معارك في منطقة الكدحة منذ شهور. واعترضت ودمرت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف العربي، مساء أمس الأربعاء، صاروخين بالستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي وصالح باتجاه مدينة المخا التي حررتها قوات حكومية وعربية في فبراير الماضي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى