“عدن” اليمنية من مدينة السلام إلى “مسرح رعب”
تحولت مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة إلى مسرح للرعب يطارد اليمنيين، مع مؤشرات لانهيار مؤسسات الدولة في المدينة التي عُرفت بالسلام تجاه الجميع بمعتقداتهم وافكارهم وانتمائهم، مع انتشار ميليشيات مسلحة (سلفية) تابعة للحزام الأمني التي يقودها عيدروس الزُبيدي وهاني بن بريك اللذان شكلا مؤخراً المجلس الانتقالي الجنوبي بعد إقالتهم من مناصبهم الحكومية.
يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص:
تحولت مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة إلى مسرح للرعب يطارد اليمنيين، مع مؤشرات لانهيار مؤسسات الدولة في المدينة التي عُرفت بالسلام تجاه الجميع بمعتقداتهم وافكارهم وانتمائهم، مع انتشار قوات شبه نظامية (سلفية) تابعة للحزام الأمني التي يقودها عيدروس الزُبيدي وهاني بن بريك اللذان شكلا مؤخراً المجلس الانتقالي الجنوبي بعد إقالتهم من مناصبهم الحكومية.
الأحد الماضي قُتل ناشط سياسي في المدينة يدير محلاً للأنترنت وسط المدينة، أمجد محمد عبدالرحمن النهمي، ما حوّل المدينة إلى مدينة للرعب، في ظل حملات تهجير واسعة تقوم بها قوات الحزام الأمني تستهدف أبناء المناطق الشمالية من عاصمة البلاد المؤقتة جنوبي اليمن.
أمس الثلاثاء اختطفت ذات القوات ثلاثة صحافيين وهم: “هاني الجنيد وحسام ردمان وماجد الشعيبي” وتعرضوا للتعذيب البشع من قبل القوات حتى الإفراج عنهم في اليوم التالي، ويعود اعتقاله إلى أن الصحافيين الثلاثة ذهبوا لتقديم “العزاء” لعائلة النهمي، وعند خروجهم تم اعتقالهم من قبل قوات الحزام الأمني التي منعت العزاء ذاته، وتم أخذهم لمعسكر 20 ووجهت لهم تهمة الإلحاد.
بعد ضغط كبير وعالي من المدونين والصحافيين والمسؤولين تم الإفراج عنهم بعد تعرضهم للتعذيب الذي بدا ظاهراً على أجسادهم.
ثمَّ أعلن إباحة “دمهم” من قبل مجموعات “سلفية” بصفتهم “ملحدين” وتم اخذهم مرة أخرى لمعسكر تابع للتحالف خوفاً على حياتهم!