أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، في الشأن
اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “«الكوليرا».. سلاح الانقلاب لـ «الفتك»
باليمنيين” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الميليشيات الإنقلابية رفضت
السماح لذوي المختطفين المصابين بمرض الكوليرا بإدخال الأدوية لهم إلى السجون. وقالت
رابطة أمهات المختطفين في بيان أمس (الثلاثاء)، إن مسلحي الميليشيات منعوا إدخال الأدوية
الضرورية للمختطفين المصابين بمرض الكوليرا، واتهمت الانقلابيين بمواصلة تعذيب المختطفين
وإهمالهم صحياً داخل المعتقلات. وأضافت الرابطة، أن الميليشيات الانقلابية تحاول جاهدة
أن تجعل من مرض الكوليرا أداة للقتل والتخلص من المختطفين في سجونها، ما ينذر بكارثة
كبيرة. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أمس، لوضع حد لمعاناة آلاف
العائلات اليمنية التي لا يمكنها التواصل مع أبنائها المحتجزين في سجون الميليشيات.
ولفت مدير العمليات في اللجنة الدولية دومنيك شتيلهارت، إلى أن الاختفاء القسري والتعذيب
في السجون التابعة للميليشيات الانقلابية يزيدان من معاناة المحتجزين وعائلاتهم.وفي
السياق ذاته، ذكر مصدر طبي في السجن المركزي بصنعاء، أن هناك 11 سجينا مصابا بوباء
الكوليرا، وأفاد مسؤول دولي أن 180 شخصا توفوا بهذا الوباء منذ 27 أبريل الماضي، لافتا
إلى وجود 11 ألف حالة أخرى يشتبه في إصابتها بالكوليرا في أنحاء اليمن.
من جانبها قالت صحيفة
“الخليج” الإماراتية إن سلطات بلادها قدّمت للقطاع الصحي في اليمن خلال الفترة من 2015 إلى
1017 مساعدات بقيمة 502 مليون درهم (حوالي137 مليون دولار أمريكي)، لدعم الخدمات الطبية
وخدمات الصحة في حالات الطوارئ ومكافحة الأمراض المعدية وتوفير الرعاية الصحية الأساسية،
بالإضافة إلى تدريب وتأهيل العاملين في الحقل الصحي، وذلك في إطار اهتمام الإمارات
بدعم الأوضاع الصحية وتعزيز قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي في اليمن لارتباطها
المباشر بحياة الناس.
ومنذ إبريل 2015 إلى إبريل 2017 قدمت دولة
الإمارات مساعدات لليمن بما يفوق ملياري دولار، تستهدف مساعدة ما يزيد على 10 ملايين
شخص يمني، منهم 4 ملايين طفل.
وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي،
في تقرير لها أمس، أن المساعدات شملت بناء وإعادة تأهيل 40 مستشفى ومركزاً صحياً ومركزاً
متخصصاً، وتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف في محافظات عدن
ولحج والضالع وأبين وحضرموت وشبوة ومأرب والمهرة وتعز والحديدة وجزيرة سقطرى.
أما في دعم قطاع المياه والصرف الصحي، فقد
قدمت دولة الإمارات حتى الآن مساعدات بقيمة 56.1 مليون درهم (حوالي 15.2 مليون دولار)،
وذلك لدعم خدمات المياه والصحة العامة وتوفير إمدادات مياه الشرب الصالحة للاستعمال
عبر حفر الآبار وتأهيل شبكات مياه الشرب، ودعم إدارة المخلفات والتخلص منها وإعادة
تأهيل شبكات الصرف الصحي.
كما أن التعاون قائم مع منظمة الصحة العالمية
واللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ عام 2016 لتقديم وتطوير خدمات الصحة والمياه في
مدن وأرياف اليمن.
واهتمت صحيفة “المدينة”
بالحديث عن تقرير صادر عن الاستخبارات الأمريكية تزويد نظام إيران لميليشيات الحوثي
بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة، مشيرا إلى أن أحدها استخدم في مهاجمة الفرقاطة
السعودية يناير الماضي.
ونشرت مجموعة «أي أتش إس جاينز» المتخصصة
بشؤون الأسلحة عن تقرير للمخابرات الأمريكية يقول: «إن نظام إيران زود ميليشيات الحوثيين
الانقلابية بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة».
وقالت المجموعة في تقرير نشرته على موقعها
الإلكتروني، أول أمس الاثنين: «إن (سي آي أيه) تعتقد أن الحوثيين استخدموا قاربا موجها
محملا بالمتفجرات لمهاجمة الفرقاطة السعودية في 30 يناير الماضي».
وسلطت صحيفة “الإتحاد”
الإماراتية الضوء على نشر مجموعة «أي أتش إس جاينز» المتخصصة بشؤون الأسلحة عن تقرير
للمخابرات الأميركية يفيد بأن إيران زودت الحوثيين في اليمن بتكنولوجيا القوارب الانتحارية
المتفجرة.
وقالت المجموعة في تقرير نشرته على موقعها
الإلكتروني أمس الأول، ونقله موقع «العربية نت»، إن المخابرات الأميركية تعتقد أن الحوثيين
استخدموا قارباً «دون روبان» محملاً بالمتفجرات لمهاجمة الفرقاطة السعودية يوم 30 يناير.
فيما صرّح دانيال كواتس، مدير المخابرات
الوطنية في الولايات المتحدة، أمام لجنة الانتخابات في مجلس الشيوخ في 11 مايو أن إيران
تقدم «تكنولوجيا القوارب المتفجرة»، والطائرات من دون طيار، ودعم الصواريخ البالستية
للمسلحين الحوثيين في اليمن.