“بن دغر” قال إن وفد بلاده يسعى لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم وفق المفاهيم الوطنية ومخرجات الحوار. يمن مونيتور/ برلين/ متابعات خاصة
قال أحمد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الاثنين، إن وفد بلاده يسعى لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم وفق المفاهيم الوطنية.
وأشار “بن دغر”، الذي يرأس وفداً حكومياً يزور العاصمة الألمانية برلين حالياً، إن الوفد يقوم بـ”زيارة رسمية إلى ألمانيا من أجل تحقيق السلام الدائم والعادل الشامل وفقاً للأسس والمفاهيم الوطنية العامة ومخرجات الحوار الوطني”.
وبحث مع مجموعة من الطلاب اليمنيين ورؤساء الجاليات والشخصيات العامة، هموم وأحتياجات الجالية والطلاب في ألمانيا”، واعداً بـ”طرح الإشكاليات التي تواجه الجالية اليمنية على الجانب الألماني وأهمها إغلاق حسابات البنوك”. حسب ما أفاد به مصدر حضر اللقاء
ووفقاً للمصدر الذي تحدث إلى “يمن مونيتور”، فقد أكد “بن دغر” أن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً تتحرك لمواجهة الانقلابيين من أجل استعادة الدولة وهزيمة العدو سياسيا”. حد قوله
وشدد المسؤول اليمني على “أهمية العمل الشعبي في الخارج لدعم الشرعية في جهودها لاستعادة الدولة”.
وأضاف خلال كلمته أن “القول بأننا في اليمن لم نتفق على دولة اتحادية هو قول كاذب،50% من سكان العالم دول اتحادية، ونحن في الحكومة نسعى لتحقيق هذه الدولة وفق المخرجات”.
وتابع، “سقوط صنعاء كان حدثاً كبيراً وتاريخياً وسيكون حدث عالمي، ولهذا وقف المجتمع الدولي بالقرار ٢٢١٦ لدعم الشرعية”. حد تعبيره
وكان وفد يمني رفيع المستوى، وصل أمس الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين، ضمن جهود الأخيرة لإحلال السلام في اليمن بعد أكثر من عامين من الحرب.
الوفد الذي يرأسه، أحمد بن دغر، رئيس الحكومة الشرعية، وصل اليوم إلى مطار برلين، وسيجري خلال الزيارة الرسمية لقاءات مع شخصيات سياسية و برلمانية”، حسب ما أفاد به بن دغر.
ونشطت الدبلوماسية الألمانية مؤخراً في الملف اليمني، ووفق مصادر دبلوماسية تحدثت في أوقات سابقة لـ”يمن مونيتور” أن برلين تحتضن لقاءات فردية برعاية إسماعيل ولد الشيخ والخارجية الألمانية منذ مارس/ آذار الماضي حيث يلتقي مسؤولون في الحكومة الشرعية مع دبلوماسيين ألمان وكذلك حوثيين وموالين لـ”علي عبدالله صالح” إلى جانب فريق “الطريق الثالث” والذي يتضمن مسؤولين حكوميين سابقين -أغلبهم من الموالين للرئيس السابق- وتهدف إلى انعاش “مبادرة كيري” مع بعض الترميمات.
