أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “حل «المجلس الانفصالي».. والزبيدي وابن بريك يرضخان للشرعية” كشفت صحيفة عكاظ السعودية نقلا عن مصدر رئاسي يمني، أن محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ووزير الدولة المقال هاني بن بريك التقيا مستشارين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض أمس (السبت)، تمهيدا للقائهما بالرئيس خلال الساعات القادمة، وأكد المصدر لـ«عكاظ» رضوخ الزبيدي وابن بريك للشرعية والتزامهما بتنفيذ قرارات هادي القاضية بإقالتهما من منصبيهما.
وذكرت الصحيفة أن المصدر أوضح ، أن حوارات متواصلة بين الحكومة وما تبقى من أعضاء ما سمي بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» لإثنائهم عن هذه الخطوة الانفصالية. وتوقع المصدر أن يعلن العيدروس وابن بريك خلال الساعات القادمة عن حل المجلس والانضواء تحت قيادة الشرعية. وكان الزبيدي وابن بريك وصلا إلى الرياض في وقت سابق للقاء هادي وقيادة التحالف.
من جانبها أهتمت صحيفة “الخليج” الإماراتية‘ بالحديث عن تجهيز الجيش الوطني اليمني لستة ألوية عسكرية مدربة للمشاركة في معركة تحرير صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، فيما استمرت المعارك في مديريتي المخا وموزع غربي محافظة تعز؛ حيث واصلت قوات الجيش والمقاومة تقدمها على حساب الانقلابيين، الذين ردوا على تراجعهم بقصف الأحياء السكنية.
ونقلت الصحيفة “عن العميد قاسم علي أحمد مجلي في تصريح قوله أن الجيش اليمني استكمل تجهيز ستة ألوية عسكرية مدربة علی مختلف أساليب القتال داخل المدن والمرتفعات الجبلية، منوهاً إلى أن هذه الألوية الستة ستشارك إلى جانب أربعة ألوية أخرى في تحرير صعدة وفتح جبهات جديدة داخل المعقل الرئيسي للحوثيين.
ولفت إلى أن الألوية الستة تتمركز حالياً في الناحية الشرقية من المحافظة، استعداداً لبدء تنفيذ مهامها القتالية، منوهاً إلی أن قوات الشرعية بصدد التقدم صوب مديرية «حيدان» للوصول إلی منطقة «مران»، مسقط رأس زعيم جماعة الحوثي.
وكتبت صحيفة “الوطن” السعودية عنوان “بيانات التبرؤ تبطل مجلس الجنوب الانتقالي”.
وأفادت الصحيفة إن بيانات التبرؤ من قيادات ومسؤولين يمنيين من علاقتهم بما يسمى «المجلس الانتقالي لإدارة جنوب اليمن» الذي تم إعلان تشكيله خلال الأسبوع الماضي، بقيادة محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، تزايدت وهو ما أشار مراقبون إلى أنه ليس مجرد تأكيد لشرعية الحكومة التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي وسلطتها المسنودة بالقانون الدولي، على كافة الأراضي اليمنية، بل إعلان فعلي لسقوط ذلك المجلس المزعوم، بعد «بيانات براءة» من وردت أسماؤهم كأعضاء قياديين فيه. وكان آخر المتبرئين من ذلك المجلس وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس لطفي باشريف، الذي أصدر بيانا توضيحيا، ينفي علاقته بهذا المجلس، مبدياً تمسكه بالحكومة الشرعية، ومرجعيات المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216.
وتشير وحدة تحليل السياسات بمركز أبعاد للدراسات والبحوث، في دراسة أصدرتها أوائل الشهر الجاري، بعنوان «مشاريع متصارعة في جنوب اليمن.. الانفصال والحكم الذاتي والفيدرالية» إلى أن مشروع الانفصال المتدرج الذي يقوده الزبيدي، يصطدم بمشاريع أخرى، مثل رؤية «حضرموت المستقلة، ورؤية التحالف العربي والخليجي للأمن القومي، ومشروع الدولة الاتحادية التي يقودها الرئيس هادي، ويتمثل في تطبيق مخرجات الحوار الوطني، لإقامة فيدرالية من عدة أقاليم، تكون لها صلاحيات واسعة في اتخاذ القرار الاقتصادي والتنموي للمحافظات.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على تمكن قوات الجيش اليمني بمساندة التحالف العربي من السيطرة الكاملة على منطقة الهاملي شمال معسكر خالد الاستراتيجي بمديرية موزع غرب تعز، في حين فتحت قوات الشرعية جبهة جديدة شمال الضالع، مع اشتداد المعارك في نهم شمال شرق العاصمة صنعاء.
ذكرت مصادر ميدانية للصحيفة ، أن استكمال تطهير الهاملي والاقتراب من معسكر خالد من الجهة الشمالية جاء بعد قيام مقاتلات التحالف بشن أكثر من 14 غارة جوية على آليات ومناطق تجمعات الميليشيات الانقلابية في المنطقة، أدت إلى تدمير عدد من الآليات ومصرع أكثر من 11 من عناصرهم وإصابة آخرين، فيما فر البقية باتجاه المعسكر، الأمر الذي مكن قوات الشرعية من التقدم والسيطرة على تلك المناطق، وبدأت بنزع الألغام منها.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش غنم أسلحة وعتاداً عسكرياً كبيراً خلفته الميليشيات في مسجد جبل السلطان، الذي حولته الى مخزن للأسلحة حتى لا تستهدفها مقاتلات التحالف.
وأبرزت صحيفة “الحياة” تنديد شخصيات يمنية بإقامة ما يسمى بـ «المجلس الانتقالي الجنوبي»، في وقت شددت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي على وحدة اليمن والحفاظ على أمنه وعلى دعمه شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
ففي الرياض قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني إن دول المجلس تدعو جميع مكونات الشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة إلى نبذ دعوات الفرقة والانفصال، والالتفاف حول الشرعية لبسط سلطة الدولة وسيادتها واستعادة الأمن والاستقرار في كافة مناطق اليمن، وإعادة الأمور إلى نصابها حتى يتسنى للشعب اليمني استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت القضايا اليمنية، بما فيها القضية الجنوبية. وأكد الزياني أن جميع التحركات لحل هذه القضية يجب أن تتم من خلال الشرعية اليمنية والتوافق اليمني الذي مثلته مخرجات الحوار.