العدسات اللاصقة اللينة خطر على العين
ذكر بحث طبي ألماني، أن “العدسات اللاصقة اللينة تعمل على إزالة المزيد من الرطوبة من العين”، وتعرض العين للإصابة بالتهيج، وفي مثل هذه الحالات يكون الخيار الأمثل الاعتماد على العدسات اللاصقة الصلبة.
يمن مونيتور/وكالات
ذكر بحث طبي ألماني، أن “العدسات اللاصقة
اللينة تعمل على إزالة المزيد من الرطوبة من العين”، وتعرض العين للإصابة بالتهيج،
وفي مثل هذه الحالات يكون الخيار الأمثل الاعتماد على العدسات اللاصقة الصلبة.
وقال طبيب العيون الألماني أوليفر هوبه:
“إن نوع العدسات اللاصقة المناسبة يرتبط بكل حالة على حدة”، ورغم توافر موديلات عصرية من النظارات خفيفة الوزن
وبدون إطارات، فإن الكثيرين يشعرون معها بتقييد الحركة، ولذلك يلجأ الكثير من الأشخاص
إلى استعمال العدسات اللاصقة، التي يتم وضعها على العين بواسطة الإصبع، ثم إزالتها
بعد ذلك من أجل تنظيفها وتعقيمها، وتمتاز العدسات اللاصقة بعدم تقييد نطاق الرؤية على
العكس من النظارات، كما يتمتع مرتدو العدسات اللاصقة بانطباع بزيادة حدة الإبصار بطريقة
طبيعية.
إنه عادةً ما يقع المرء في حيرة من أمره
عند الرغبة في استعمال العدسات اللاصقة، ويظهر التساؤل أيهما أفضل، العدسات اللاصقة
اللينة أم الصلبة؟ فإذا لم يكن هناك ما يمنع من استعمال العدسات اللاصقة، فعندئذ يقوم طبيب العيون أو اختصاصي البصريات بقياس حجم
العين، ويقوم بتحليل الطبقة الدمعية، ويعتبر هذا الإجراء من الأمور المهمة للتحقق،
مما إذا كانت العين تميل إلى الجفاف، وإذا كانت الحالة كذلك مع رغبة الشخص في ارتداء
العدسات اللاصقة من الصباح حتى المساء، فعندئذ تكون العدسات اللاصقة اللينة غير مناسبة.
فيما ينصح الدكتور هوبه الراغبين في استعمال
العدسات اللاصقة باستشارة طبيب العيون أولاً.