أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت،
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “مجلس التعاون يجدد مواقفه
الثابتة تجاه وحدة اليمن” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية جدد مواقفه الثابتة تجاه وحدة وسيادة
اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره، كما جدد دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل
إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار
الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكد معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد
الزياني الأمين العام لمجلس التعاون أن دول المجلس تدعو جميع مكونات الشعب اليمني الشقيق
في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ اليمن إلى نبذ دعوات الفرقة والانفصال والالتفاف حول
الشرعية لبسط سلطة الدولة وسيادتها واستعادة الأمن والاستقرار في كافة مناطق اليمن
وإعادة الأمور إلى نصابها حتى يتسنى للشعب اليمني الشقيق استكمال تنفيذ مخرجات الحوار
الوطني الشامل التي عالجت كافة القضايا اليمنية بما في ذلك القضية الجنوبية مؤكداً
أن جميع التحركات لحل هذه القضية يجب أن تتم من خلال الشرعية اليمنية والتوافق اليمني
الذي مثلته مخرجات الحوار.
إلى ذلك وسع الجيش اليمني مكاسبه على الجبهات
المتجاورة غربي تعز بطرد الميليشيات الانقلابية من منطقة «وادي الكبير» التي كانت تستخدم
للتسلل إلى المواقع المحيطة بمعسكر خالد.
وتخللت عملية التحرير معارك طاحنة في الوادي
الواقع قرب مركز الهاملي بمديرية المخا. وفي شرق صنعاء شهدت منطقة وادي حريب في مديرية
نهم مواجهات ضارية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. وتزامن الهجوم مع انهيار في صفوف
الميليشيا الانقلابية.
من جانبها كشفت صحيفة “الوطن” السعودية عن مصادر داخل الجيش اليمني، عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة العسكرية
الخامسة في محافظة حجة شمال غربي البلاد، وذلك استعدادا للمشاركة في عملية تحرير محافظة
الحديدة ومينائها الاستراتيجي، الذي يعد الشريان الرئيسي لتزويد الميليشيات الانقلابية
بالسلاح والتدريب. وأكد رئيس شعبة التوجيه في المنطقة العسكرية الخامسة، العميد الركن
عدنان صديق، خلال تصريح إلى «الوطن»، وصول خمسة ألوية مجهزة بأحدث الأسلحة والتدريبات
إلى جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وذلك لتعزيز القوات الشرعية المرابطة في المنطقة،
مشيرا إلى وصول مقاتلين وخبراء من الجيش السعودي للمشاركة في العملية المرتقبة.
أوضح صديق، أن المنطقة العسكرية الخامسة
تحقق انتصارات متتالية في جبهتي حرض وميدي بمساندة طيران التحالف خلال الأسابيع الماضية،
مؤكدا أن الميليشيات لم تعد تملك أي دفاعات إلا حفر الأنفاق وزراعة الألغام العشوائية،
فيما تسعى الشرعية إلى إحكام سيطرتها على مواقع استراتيجية جنوب شرقي ميدي، وخنق المتمردين
في جبهات أخرى.
وأشار صديق إلى أن الجيش الوطني أحكم سيطرته
الكاملة على الطريق الرابط بين جبهتي حرض وميدي الذي يعد شريان الإمداد للمسلحين، لافتا
إلى قرب السيطرة على وادي حيران الذي يعد أحد أهم مراكز العمليات الحربية للميليشيات
الانقلابية في محافظة حجة.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على تأكيد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن ما حدث ويحدث في عدن لا تعالجه
الانفعالات الوقتية، التي استدعت خطاب المظلومية الجنوبية بصورة لافتة للانتباه.
وقال في مقالة نشرها موقع «سبتمبر نت» التابع
لوزارة الدفاع اليمنية بعنوان «قبل فوات الأوان»، إنه ليست هناك حلول لأزمة البلد المعقدة
يمكن لطرف أو محافظة أو حتى إقليم فرضها على سائر أطراف المجتمع وتكويناته. وأضاف:
«إذا كان ما نحن فيه هو نتاج تمرد الحوثيين وصالح على الدولة وانقلابهم على الشرعية
والإرادة الجمعية للمجتمع، فالخشية أن يتكرر الأمر في عدن بوعي من القوى الفاعلة في
الجنوب أو من دون وعي وأن تتحول انتصاراتنا هنا إلى هزائم».
وأشار إلى أن هناك توافقاً وطنياً صنعه
الشعب اليمني، ورعاه الأشقاء والمجتمع الدولي، وأن الخروج عنه سيترتب عليه أمران، الأول:
سقوط الجمهورية في المحافظات الشمالية، وهذا يحدث الآن، وإن لم يعلن سقوطها، والأمر
الثاني: هو سقوط الدولة ابتداءً من المحافظات الجنوبية وانكشاف جغرافيا الوطن أمام
احتمالات عدة، من بينها إطالة أمد الصراع وفقدان مكاسب لا يمكن تعويضها في أمد قريب.
وأكد بن دغر أن اليمن يحتاج إلى بعض الوقت
لالتقاط الأنفاس والتفكير بعمق في ما نحن فيه، وللأسف العدو لا يسمح لنا بذلك. وأضاف:
«في تقديري ستبقى الدولة الاتحادية المدنية هي الإطار السياسي والتنظيمي المؤهل لجعل
المواطنة المتساوية ممكنة التحقق، والمانع لمزيد من التفكك، والضامن للحقوق والحريات،
كما أنها ومن وحي التجربة الإنسانية تقدم الأسلوب الأمثل في توزيع السلطة والثروة التي
يتمحور خلافنا عليها الآن وفي كل حين».
وأوردت صحيفة “عكاظ”
السعودية ترحيب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبد الرقيب
فتح، الجمعة، بقرار الأمين العام للأمم المتحدة تعيين البريطاني مارك لوكوك وكيلاً
للشؤون الإنسانية ومنسقًا للإغاثة الطارئة لليمن.
ودعا الوزير فتح، لوكوك إلى الاطلاع على
الوضع الإنساني في اليمن وحجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي قامت بها ميليشيات
الحوثي وقوات المخلوع صالح، ضد الشعب اليمني.
وأكد فتح أن الحكومة اليمنية ترحب بكل الجهود
لإيصال الإغاثة لأبناء الشعب اليمني، وتبذل كافة التسهيلات لعمل المنظمات الإغاثية
في اليمن.