أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحد الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة،
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية
والإنسانية.
وتحت عنوان “عملية عسكرية واسعة لتحرير
غربي تعز” قالت صحيفة ” البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية
أطلقت عملية عسكرية واسعة لتحرير كامل الجبهة الغربية لمحافظة تعز التي تمتد إلى مناطق
الكدحة وموزع وذوباب والوازعية وصولاً إلى المخا، تمهيداً لاستكمال تحرير الساحل الغربي،
كما طوّق الجيش مركز مديرية موزع.
ووفق مصادر عسكرية، فإن مواجهات عنيفة تشهدها
منطقة شمال معسكر خالد بن الوليد، وسط انهيار تام في صفوف المليشيات الانقلابية، حيث
تسببت المواجهات في قطع الطريق الرئيس الرابط بين مديرية موزع والمخا، بعد أن فرضت
قوات الشرعية حصاراً مطبقاً على مركز المديرية من ثلاثة محاور.
من جانبها أوردت صحيفة “الحياة” خبر إعلان المدير القطري للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي أسعد عالم، أن العمليات
النقدية للبنك الدولي في اليمن «ستصل إلى 800 مليون دولار»، معتبراً أنها «غير كافية
في المرحلة الحالية». وأشار لدى لقائه رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر،
إلى أن البنك الدولي «سيعمل بالشراكة مع عدد من الدول لتلبية حاجات اليمن خلال الفترتين
الراهنة والمقبلة».
ولفت إلى توقيع «عمليتين ماليتين في البنك
لليمن بـ280 مليون دولار، الأولى بقيمة 200 مليون لدعم العمليات النقدية والثانية
80 مليوناً، لمواجهة سوء التغذية في اليمن، وسيُصادَق عليهما في الأسبوعين المقبلين».
وشكر عالم «الحكومة اليمنية الشرعية على
مبادرتها بدفع المبالغ المتأخّرة على اليمن للبنك»، مؤكداً «الحرص على تطوير التعاون
مع الحكومة في ما يخصّ برنامج التعافي».
وناقش اللقاء «توجّهات إطار التعاون بين
اليمن والبنك الدولي حالياً وللفترة المقبلة، في اتجاه دعم الحكومة الشرعية لتحقيق
التعافي الاقتصادي، وإسناد الجهود الرامية إلى تفعيل وظائف البنك المركزي اليمني، للاضطلاع
بدوره في تحقيق الاستقرار النقدي وكبح معدّلات التضخّم، والسياسات المالية والفنية
التي تخفّف من آثار الحرب جرّاء الانقلاب على السلطة الشرعية».
وتناول اللقاء «آفاق التعاون وملامحه لمساندة
البنك الدولي لليمن في برنامج التعافي وإعادة الإعمار، والعمليات التي ينفّذها حالياً
لدعم الشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية، ووفقاً للحاجات الملحّة والقائمة في
الجانب الإنساني والمساعدات الطارئة».
وأبرزت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية، مقتل العشرات من المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لهم والتابعة للمخلوع
علي صالح أمس الخميس في غارات جوية للتحالف العربي ومعارك مع القوات الحكومية في مناطق
متفرقة من اليمن.
وقال الجيش اليمني مساء أمس في بيان إن
«أكثر من 25 عنصراً من ميليشيات الحوثي والمخلوع لقوا مصرعهم في جبهة ميدي إثر قصف
مدفعي للجيش الوطني وغارات لقوات التحالف على تعزيزات لهم» في المدينة الساحلية القريبة
من السعودية وتتبع محافظة حجة شمال غرب البلاد. وأكد البيان أن القصف الجوي ألحق بالميليشيات
الانقلابية «خسائر فادحة في العتاد»، مشيراً إلى مصرع عدد من المتمردين الحوثيين واحتراق
مركبة عسكرية كانوا على متنها في ضربة جوية استهدفتهم شرق ميدي.
ونشرت صحيفة “العرب” القطرية مقالا للكاتب اليمني
“مأرب الورد” “سيرة مستبد يضحي بأتباعه”
وذكر في مقاله ان الطغاة يختزلون كل شيء
في صورتهم، يعتبرون أنفسهم الوطن والشعب والتاريخ والثوابت الوطنية، وكل من ينتقد سلوكهم
وسوء إدارتهم ينظرون إليه كعدو يستهدف الوطن لا الحاكم الفرد المستبد.
وأفاد: بالطبع فإن هؤلاء الطغاة يحتاجون لمن يسوّق
لهم سياساتهم ويقدمها للشعب على أنها إنجازات، وإن كانت إخفاقات لا تخطئها العين، ولا
شك أن شركاء الاستبداد هم حملة مباخر النفاق من جوقة المنتفعين وبائعي الضمير وأبواق
من بلاط صاحبة الجلالة.
وأشار إلى أنه في الحالة اليمنية، يحضرنا
الرئيس المخلوع الذي ضحى طوعاً وكرهاً بأغلب نفوذه بالجهاز الإداري للدولة المدني والعسكري،
وحتى القبلي والحزبي، لصالح «أعداء الأمس»، وهم الحوثيون، ليكونوا عصا الانتقام من
خصومه الذين أطاحوا به، ولا بأس من تأجيل الثأر بينهما حتى أجل غير مسمى.
وأكد أن أكبر الخاسرين من تحالف صالح مع
الحوثي هم أعضاء حزبه الذين يتعرضون للفصل الوظيفي والإقالة، خاصة المسؤولين الكبار،
والاختطاف، وإن لم يصل إلى درجة خصومهم من مؤيدي الشرعية، لكن نظرة الحوثيين إلى المؤتمريين
أنهم «طابور خامس»، باستثناء المؤيدين لهم، وهم خليط من المنتفعين والفاسدين.