أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس،
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية
والإنسانية.
وتحت عنوان “ولد الشيخ يتفاوض حول
هدنة ومباحثات جديدة” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن المبعوث الأممي
لليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس (الأربعاء) إلى الرياض لاستئناف مساعي الأمم المتحدة لإحلال
السلام في اليمن، وسط رفض الميليشيات الانقلابية لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام.
وأفادت مصادر يمنية أن ولد الشيخ سيجري
مباحثات مع الرئيس هادي في الرياض، ووفد الانقلابيين في مسقط، للتفاوض حول مبادرة جديدة
تتضمن هدنة في شهر رمضان ووقف العمليات العسكرية في الحديدة، وإجراء جولة جديدة من
المشاورات.
في السياق نفسه، أوضحت مصادر في صنعاء أن
وفد الميليشيات سيتوجه خلال اليومين القادمين إلى مسقط للقاء ولد الشيخ، مضيفة أن ياسر
العواضي عاد إلى صنعاء من محافظة شبوة بعد استدعاء المخلوع له؛ لتكليفه بمهمة التفاوض
نيابة عن حزب المؤتمر.
في موازاة ذلك، رأى مسؤولون يمنيون أن ولد
الشيخ لا يحمل أي حل سياسي يمكن أن يؤدي إلى حل الأزمة اليمنية ويحاول الخروج بنتائج
يقدمها إلى مجلس الأمن الدولي خلال إحاطته القادمة، واعتبروا في حديثهم إلى «عكاظ»
أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في تنفيذ الميليشيات لاتفاقات جنيف والكويت المتعلقة بالجوانب
العسكرية والإنسانية حتى يتم التفاوض في ما يتعلق بالعملية السياسية.
ووصفوا جولة ولد الشيخ بـ«العقيمة» كونها
لم تحدد آلية واضحة وزمنية لعملية سلام تبدأ بإطلاق الأسرى والمختطفين من المدنيين
والعسكريين وتنتهي بهدنة إنسانية واتفاق على آلية لتسليم السلاح ومؤسسات الدولة والشروع
في التفاوض حول عملية سياسية تحدد رؤية واضحة لمستقبل الشعب اليمني لا مستقبل الحوثي
والمخلوع.
من جانبها اهتمت صحيفة
“البيان” الإماراتية بالحديث عن بدأ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل
ولد الشيخ أحمد مهمة جديدة في مسعى لإبرام هدنة تسبق شهر رمضان المبارك واستئناف محادثات
السلام عقب ذلك ضمن خطة معدلة. وعلى الأرض، كسرت قوات الشرعية هجمات للانقلابيين على
جبهة تعز.
وذكرت مصادر سياسية رفيعة لـ«البيان» أن
ولد الشيخ أحمد سيبحث خلال وجوده في الرياض مع القيادة السعودية والجانب الحكومي في
اليمن مقترح إبرام هدنة قبل شهر رمضان تكون ممهدة لاستئناف محادثات السلام في الكويت
في يوليو المقبل، في حال وافق الانقلابيون على الخطة الأمنية والعسكرية التي اقترحتها
الأمم المتحدة في محادثات السلام التي عقدت العام الماضي في الكويت.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن الدول الراعية
للتسوية تدعم مساعي إبرام هدنة، وتأجيل تحرير ميناء الحديدة، ولكن نجاح هذه المهمة
مرتبط بقبول الطرف الانقلابي للخطة الأمنية والعسكرية والذهاب نحو مناقشة الخطة السياسية،
وأن ذلك مرهون بلقاء منتظر بين المبعوث الأممي والطرف الانقلابي من المتوقع أن يتم
الأسبوع المقبل.
وأوضحت المصادر أن النقاشات، التي جرت خلال
الأشهر الماضية، أفضت إلى تعديلات جوهرية في خطة السلام التي اقترحتها الأمم المتحدة،
بحيث تلتزم بالمرجعيات الثلاث، ويكون الجانب العسكري والأمني منها مقدماً على تنفيذ
الجانب السياسي، مشيرة إلى أن هناك لقاءات واتصالات دولية من أجل إيجاد أطراف ضامنة
لتنفيذ تلك الاتفاقيات، بعد فشل المحاولات السابقة نتيجة عدم الالتزام بها.
وسلطت صحيفة “الوطن” السعودية
الضوء، على حرص مندوبو 64 دولة، وجهة مانحة، وصناديق مالية على المشاركة في الاجتماع
التمهيدي الخاص بتعافي وإعادة إعمار اليمن، الذي نظمته الأمانة العامة لدول مجلس التعاون
الخليجي بالرياض أمس، حيث تمت مناقشة ورقة عمل قدمها البنك الدولي، كمسودة لتحديد الاحتياجات
الآنية المتعلقة بالإعمار.
وبحسب الصحيفة انتقد عدد من الحضور تغيب
إيران عن عملية إعادة إعمار اليمن، رغم تورطها في تخريبه، بدعمها لجماعة الحوثي الانقلابية،
كما أكد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الدكتور
حافظ غانم، أن طهران لم تقدم أي مساعدات لليمن. وألقى رئيس وزراء اليمن، أحمد بن دغر،
كلمة خلال الاجتماع، أشار فيها إلى أن بلاده بحاجة إلى الإسراع في تحريك الكثير من
الأمور، في إطار خطة التعافي وإعادة الإعمار.
وأفادت الصحيفة إن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، في
مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع، إن المجتمع الدولي يدعم إعمار اليمن، وإن اجتماع الرياض
يركز على التعافي، حيث تمت دعوة كافة أصدقاء اليمن، لمناقشة ورقة العمل المقدمة من
البنك الدولي، لرصد خطوات إعادة الإعمار. وكشف الجدعان أنه من المقرر أن يعقد الاجتماع
الثاني في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين. من جهته أوضح الدكتور غانم أن الورقة حددت الاحتياجات
الآنية ونظرت في مسارات مهمة كالتمويل اللازم لمعالجة أزمة الأمن الغذائي، وكذلك احتياجات
الموازنة العامة لليمن، إضافة إلى متطلبات إعادة الإعمار، ومن أولوياتها التعليم، والصحة،
والبنية التحتية.
وأوردت صحيفة “الإمارات اليوم” مواصلة قوات الجيش مسنودة بالتحالف العربي
تقدمها في جبهات غرب تعز وشمال المخاء باتجاه الخوخة، وتمكنت من السيطرة على نقطة
«الشراجة» العسكرية الاستراتيجية على خط تعز – المخاء من جهة الكدحة، غرب تعز.
وأعلنت قوات الشرعية تقدم قوات الجيش في
غرب تعز مسنودة بقوات التحالف العربي في شمال مديرية المخاء غرب تعز، تزامناً مع وصول
تعزيزات عسكرية كبيرة من عدن لدعم معارك جبهة الساحل الغربي.
وذكر مصدر عسكري في المخاء أن قوات الجيش
الوطني مسنودة بغطاء جوي كثيف تمكنت من إرسال تعزيزات نوعية الى محيط مديرية الخوخة
أولى مديريات الحديدة في المنطقة الجنوبية للمحافظة، بعد تأمين مناطق عدة في الهاملي
ومفرق موزع البرح ومنطقة الكدحة التي تم فيها أسر عدد من عناصر الميليشيات بينهم خمسة
من ضباط قوات الحرس التابعة للمخلوع صالح.
وواصلت مقاتلات التحالف غاراتها المكثفة
على مواقع وتجمعات وآليات الميليشيات في محيط المخاء وغرب تعز، وشنت ست غارات استهدفت
تجمعات وتعزيزات للميليشيات الانقلابية في «كمب الصعيرة»، بمفرق «مركز مديرية مقبنة»
ومحيط «مصنع اسمنت البرح» غرب تعز، ما خلف 13 قتيلاً وعدداً من الإصابات في صفوف الميليشيات.