أكثر من 600 ألف يمني مكثوا في السعودية منذ بداية الأزمة
قال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز إن مليون زائر وصولوا المملكة منذ بداية الأزمة في البلاد منذ أكثر من عامين مكث منهم أكثر من (600 ألف) ضيفاً على المملكة.
يمن مونيتور/ كندا/ متابعة خاصة:
قال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز إن مليون زائر وصولوا المملكة منذ بداية الأزمة في البلاد منذ أكثر من عامين مكث منهم أكثر من (600 ألف) ضيفاً على المملكة.
وجاء حديث الربيعة خلال ندوة نظمتها السفارة اليمنية في كندا يوم أمس الأول (الاثنين) إلى جانب سفير السعودية في كندا نايف بن بندر السديري وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وكبار المسؤولين ووكيلة وزارة التنمية الكندية وعدد من البرلمانيين والأكاديميين ومسؤولي المنظمات الإنسانية. -حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح الربيعة أن المركز الذي يشرف عليه استطاع أن ينفذ 127 مشروعًا من خلال 81 شريكًا بمبالغ تجاوزت 600 مليون دولار وما يزال يعمل جاهدًا لتنفيذ برامجه الضخمة في كل مناطق ومحافظات اليمن ودعم كل فئات وأطياف الشعب اليمني.
وقال إن الأزمة الإنسانية تقع في الأماكن التي يسيطر عليها الحوثيون بينما تصل المساعدات الإنسانية بكل سهولة في الأماكن المحررة، “ما يؤكد أن المليشيات الحوثية والمخلوع صالح يقومون بمنع ونهب وبيع المواد الإنسانية على حساب الشعب اليمني ضد كل القوانين الإنسانية والمبادئ الأخلاقية”-حسب قوله.
وأشار إلى أن “ميناء الحديدة أصبح مثلاً واضحًا لما تقوم به المليشيات الحوثية من الممارسات غير الإنسانية ضد المساعدات الدولية، مناشداً المجتمع الدولي والساسة الكنديين في إصدار الأنظمة والقوانين والعقوبات التي تحاسب من يقوم بنهب حقوق الشعب اليمني الشقيق”، مشددًا على أنه يجب على المنظمات الدولية أن تستفيد من المعابر البحرية والبرية الأكثر أمنًا وفعالية لوصول المساعدات الإنسانية.
وردّاً على سؤال حول ما تقدمه المملكة للاجئين اليمنيين والسوريين قال: استقبلت المملكة 2.5 مليون زائر سوري منذ بداية الأزمة مكث منهم ( 291.342) زائرا، واستضافت منذ بداية الأزمة اليمنية ما يربو على مليون زائر يمني مكث منهم 603.833 ضيفا عزيزا على المملكة، ولم يطلق عليهم لفظ لاجئين تقدم لهم جميع الخدمات التعليمة والصحية وفرص العمل حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين .
وأضاف: “بلغت التكاليف المترتبة على تسهيل أمورهم والبرامج التعليمية والصحية وغيرها من المميزات التي قدمتها المملكة لهم مليار وتسع مئة مليون دولار أمريكي، ويأتي ذلك لدورها الريادي في العمل الإنساني ويعكس اهتمام حكومة المملكة وشعبها بتخفيف معاناة الشعبين الشقيقين في الظروف الصعبة التي يمرون بها”.
من جهته أشار السفير اليمني لدى كندا جمال السلال إلى تاريخ وتداعيات الأزمة اليمنية، حيث بين أن الأزمة يعود تاريخها إلى عام 1979 م بعد الثورة الإيرانية وبداية العلاقة بين إيران ومؤسس الحوثيين حسين بدر الدين الحوثي.
وأفاد أن هنالك عمل منظم من قبل إيران “لدعم إنشاء الفكر الحوثي وتحويله إلى تنظيم سياسي عسكري، ثم دعمت إيران المليشيات الحوثية حيث قاموا بستة حروب إرهابية ضد الحكومة اليمنية بين عامي 2004م و2010م وفي شهر يوليو من 2014م استولوا على مدينة عمران ثم استولوا على صنعاء بتاريخ 12 /9 /2014م”.