أطباء بلا حدود : 780 حالة مصابة بالكوليرا في اليمن منذ نهاية مارس
قالت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الدولية، اليوم الثلاثاء، إن عدد الحالات المصابة بمرض الكوليرا في اليمن وصلت لأكثر من 780 حالة منذ نهاية مارس/ آذار الماضي. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قالت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الدولية، اليوم الثلاثاء، إن عدد الحالات المصابة بمرض الكوليرا في اليمن وصلت لأكثر من 780 حالة منذ نهاية مارس/ آذار الماضي.
وقالت في بيان اطلع عليه “يمن مونيتور” إن المنظمة في اليمن تستقبل وتعالج أعداداً متزايدة من مرضى الكوليرا والإسهال المائي الحاد في محافظات عمران وحجة والضالع وتعز وإب، مشيرة إلى أنه قد زاد عدد المرضى بنسبة كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين ليصل إلى أكثر من 780 حالة منذ 30 مارس/آذار”.
وأضاف البيان ” بعد هذا التفشي الجديد للمرض قامت أطباء بلا حدود بإنشاء مراكز لعلاج الكوليرا ضمن خمسة مستشفيات لعزل ومعالجة المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض، كما تدعم مرافق أخرى تديرها وزارة الصحة العامة و السُكان اليمنية”.
وتابع البيان ” منذ أواخر أبريل/ نيسان، عالجت فرق أطباء بلا حدود 276 مريضاً بالكوليرا و الإسهال المائي الحاد في مستشفى النصر و مركز السلام للرعاية الصحية الأولية في محافظة الضالع، و عالجت 263 مريضاً في مستشفى عبس في محافظة حجة منذ 30 مارس/آذار، بينهم 168 شخصاً جاؤوا خلال الأسبوعين الأخيرين ، مع استقبال مئات المرضى خلال الأسابيع الأخيرة في مستشفيات السلام في محافظة عمران، ومستشفى ذي السفال الريفي العام في محافظة إب ومستشفى الأمومة والطفولة في الحوبان في محافظة تعز.
ومضى البيان بالقول ” منذ مارس/آذار 2015 توقفت الكثير من المستشفيات عن العمل بسبب النزاع الدائر باليمن، كما أصبح الحصول على الرعاية الصحية صعباً للغاية على ملايين اليمنيين”.
وبين البيان أن” عددا من المرافق توقفت عن العمل بسبب عدم وجود ميزانية لتشغيلها ودفع رواتب الموظفين منذ سبتمبر/أيلول 2016″.
ونقل البيان عن شينجيرو موراتا، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن قوله ” هناك مرضى يأتون من مناطق عديدة تبعد عشرات الكيلومترات..نحن قلقون للغاية بأن انتشار المرض سيستمر ويخرج عن السيطرة”.
وقال ” هناك حاجة لتعاون مرن بين المنظمات الصحية وبين السلطات المعنية لتقديم الدعم الفوري للمرافق الصحية والمجتمعات المحلية في المناطق المتضررة، مشددا على زيادة المساعدات الإنسانية للحد من انتشار الوباء وتحسباً لوقوع انتشار أخرى”.