أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء،
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية
والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تدمير مخازن سرية للأسلحة
غربي صنعاء” قالت البيان الإماراتية ان
مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات استهدفت مخازن تسليح سرية وعتاد عسكري في أحد أودية
مديرية بني مطر محافظة صنعاء.
نقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية قولها: إن مقاتلات
التحالف تمكنت من تدمير مخزونات كبيرة من الأسلحة التي كانت الميليشيا تخبئها بوادي
الشاهلية، وأن انفجارات دوت لعدة ساعات جراء تفجر أحد المخازن في الوادي.
ويقع وادي الشاهلية بين مديريتي بني مطر
محافظة صنعاء ومديرية آنس بمحافظة ذمار، وتقوم الميليشيا الانقلابية منذ عام ونصف العام
بنقل الأسلحة وتخزينها فيه.
من جانبها وتحت عنوان «تحالف الشر» يحتضر”
أفادت صحيفة “عكاظ” السعودية: يبدو
أن «تحالف الشر» بين الحوثي والمخلوع دخل مرحلة «الاحتضار»، إذ تتسع الشقة يوما بعد
يوم بينهما، فضلا عن كيل الاتهامات، وفيما بدأ المخلوع يلجأ إلى التصفية الجسدية عبر
فرقة اغتيالاته، فإن الحوثيين يردون بالهيمنة والاستحواذ على السلطات.
وفي هذا السياق، هاجم عادل الشجاع القيادي
في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه المخلوع علي صالح، الحوثيين بشدة، متهما إياهم
بأنهم باعوا اليمن للنظام الإيراني بـ«ثمن بخس».
وقال الشجاع على صفحته على «فيسبوك» أمس (الإثنين)،
إن الحوثيين مرتبطون بإيران، وصرختهم تفضحهم، موضحا أن شعار «الموت لأمريكا» مجرد أغنية
إيرانية. وأضاف أن هذا الشعار يمثل أحد طقوس الثقافة الخمينية، وانتقل من طهران إلى
الضاحية الجنوبية في بيروت، ثم إلى صنعاء. وذكر الشجاع أن ميليشيات الحوثي تنطلق من
تفكير عنصري متطرف، وتعتقد أن بقاءها لا يمكن أن يستمر إلا بتكريس الانغلاق، كما تحاول
صناعة حائط للمبكى لتضع عليه الآلام المصطنعة ضد شركاء الوطن والعقيدة.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر يمنية، أن فريق
الاغتيالات المكلف من المخلوع نفذ ثاني عملية في صنعاء أمس، وأسفرت عن اغتيال القيادي
الحوثي أبو يوسف حطبة وثلاثة من مرافقيه. وأفادت المصادر، أن «حطبة» كان مسؤول الإمدادات
في جبهة نهم، ومشرف القطاع الجنوبي لمحافظة صنعاء ومسؤول التجنيد. إلى ذلك، تبنت المقاومة
الشعبية في الحديدة، هجومين أسفرا عن مقتل اثنين من مسلحي الميليشيات، وإصابة اثنين
آخرين خلال اليومين الماضيين. فيما قتل 20 وجرح 30 مسلحا من الانقلابيين في 19 غارة
جوية لمقاتلات التحالف على معسكر خالد بن الوليد وموزع.
وعلى الصعيد الأمني ذكرت صحيفة
“الإتحاد” الإماراتية، إن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الثانية في محافظة
حضرموت جنوب شرق البلاد، أطقلت حملة عسكرية لتأمين مديرية دوعن وملاحقة فلول تنظيم
«القاعدة» الذي عاود التمركز في مناطق نائية في ضواحي المديرية غرب المحافظة.
وقال مصدر عسكري لـ«الاتحاد» إن عشرات الأطقم
والآليات العسكرية تم الدفع بها صوب مديرية دوعن وواديها من أجل تأمين المدينة وملاحقة
العناصر الإرهابية، مضيفا أن هذه الحملة جاءت عقب تمركز عدد من عناصر «القاعدة» في
مناطق نائية في وادي دوعن وتنفذ هجمات إرهابية خلال الأيام الماضية كان آخرها تفخيخ
وتفجير أحد المقرات الأمنية في دوعن قبل أيام.
وأعلنت قيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية
الثانية فرض حظر التجوال في الخطوط العامة وبين المناطق الرئيسية والوادي والهضبة ابتداء
من أمس الاثنين من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة فجرا. وأكدت في بلاغ صادر عنها
أن حالة الطوارئ في دوعن ستكون لفترة مؤقتة من أجل تثبيت الأمن ولمصلحة المديرية، داعيا
المواطنين للإبلاغ عن أي حالة اشتباه أو سيارة أو عناصر مسلحة مجهولة مع الاحتفاظ بسرية
المعلومات وعدم الكشف عن هوية الشخص المبلغ على أرقام عمليات دوعن.
وكشفت صحيفة “الوطن” السعودية، عن تمكن استخبارات التحالف العربي لدعم الشرعية، في محافظة مأرب، من توقيف القيادي
الحوثي البارز مصطفى المتوكل، الذي يتولى الإشراف على الملف الاقتصادي للانقلابيين،
إضافة إلى احتفاظه بكل أسرارهم، وذلك عقب عودته من رحلة خارجية إلى ألمانيا، حيث اعتاد
التنقل للخارج، لتنفيذ مهام خاصة بالميليشيات.
ونقلت عن مصدر برتبة عقيد في الحكومة الشرعية أن
جهات استخباراتية ألقت القبض على القيادي الحوثي، مصطفى حسين المتوكل، الأستاذ بجامعة
صنعاء، الذي يعتبر أحد أبرز راسمي السياسات الاقتصادية للجماعة الانقلابية، ويتولى
ملفها الاقتصادي بشكل تام، كما خطط لعمليات النهب، والسرقة، وأسهم بشكل فاعل وكبير
في عمليات نهب أموال الهيئة العامة للاستثمار، بعد تعيينه رئيسا لها، حيث قام بتسخيرها
لصالح الميليشيات الحوثية. وأضاف المصدر أن المتوكل، وهو صهر القيادي محمد عبدالملك
المتوكل، الذي تم اغتياله في صنعاء، تم توقيفه في إحدى المناطق بمحافظة مأرب، أثناء
عودته من جولة خارجية، مشيرا إلى أنه يلعب دورا بارزا في الجماعة الحوثية، ويشارك في
كل اللجان والاجتماعات، ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى، إضافة إلى قيامه بجولات خارجية
متكررة لدعم الانقلاب، وتربطه صلة مباشرة بزعيم التمرد، عبدالملك الحوثي. وتابع أنه
كان قد اجتمع قبل أشهر قليلة بمحافظ الحديدة الذي عينه الانقلابيون، حيث استعرضا كل
الأراضي الزراعية والسكنية في المحافظة، وقاما بإعادة توزيعها وتمليكها مباشرة لما
تسمى بـ«الأسر الهاشمية» بعد نزعها من أصحابها عنوة، مما أثار غضب الأهالي.
