هنأ قادة قطر، الكويت، البحرين، الإمارات، المغرب، وجيبوتي، وتونس، ومصر، إيمانويل ماكرون، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، معربين عن تطلعلهم لتطوير العلاقات بين بلدانهم وفرنسا خلال الفترة القادمة. يمن مونيتور/الأناضول
هنأ قادة قطر، الكويت، البحرين، الإمارات، المغرب، وجيبوتي، وتونس، ومصر، إيمانويل ماكرون، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، معربين عن تطلعلهم لتطوير العلاقات بين بلدانهم وفرنسا خلال الفترة القادمة.
ونشرت وكالات الأنباء الرسمية في الدول الخليجية الأربعة برقيات تهنئة من قادة دولهم لماكرون، كما بعث الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله رسالة تهنئة إلى ماكرون.
وبعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر ببرقية تهنئة إلى ماكرون، متمنيا له التوفيق في مهامه، وللعلاقات بين البلدين الصديقين مزيدا من التطور والنماء.
كما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة لماكرون، أعرب فيها باسمه واسم حكومة وشعب دولة الكويت عن خالص تهانيه بمناسبة نيله ثقة الشعب الفرنسي بانتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية .
وأشاد بالعلاقات التاريخية الراسخة التي تربط دولة الكويت بالجمهورية الفرنسية، مؤكداً “تعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بها في مختلف المجالات الى افاق ارحب خدمة لمصلحة البلدين الصديقين المشتركة”.
بدوره، بعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى ماكرون، أعرب فيها عن أطيب تهانيه وخالص تمنياته له بالتوفيق والسداد في مهامه الرئاسية لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفرنسي ، نحو مزيد من التقدم والرقي والازدهار.
وأشاد بعمق ومتانة العلاقات التاريخية الودية المتميزة التي تربط مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية ، وما تشهده من تطور ونماء في المجالات المختلفة، معربا عن تطلع المملكة إلى دعم وتعزيز هذه العلاقات تحقيقا لكل ما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين.
أيضاً بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات برقية تهنئة، أعرب فيها عن صادق تهانيه وتمنياته للرئيس ماكرون بدوام التوفيق والسداد وللشعب الفرنسي التقدم والازدهار .
وأكد الحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين.
وهنأ العاهل المغربي محمد السادس، “إيمانويل ماكرون” بفوزه بالانتخابات الرئاسية، في رسالة بعث بها، ونشرتها وكالة المغرب الرسمية.
وقال العاهل المغربي، في الرسالة، “يسعدني وأنتم تحظون بثقة الشعب الفرنسي لتقلد منصب رئاسة الجمهورية الفرنسية أن أتوجه إليكم، باسمي شخصيا وباسم الشعب المغربي، بأحر تهانئي وأصدق متمنياتي لكم بكامل التوفيق”.
وأشاد العاهل المغربي بـ”مستوى التحالف بين المغرب وفرنسا في تصديهما للإرهاب والتطرف “.
يشار إلى أن العاهل المغربي محمد السادس يوجد حاليا في فرنسا، في إطار زيارة خاصة يقوم بها منذ الأسبوع الماضي.
وتعتبر فرنسا أول شريك تجاري للمغرب، فضلا عن وجود أكبر جالية مغربية في الخارج بفرنسا.
كما هنأ الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ماكرون، وذلك في برقية بعث بها، عقب النتائج الأولية.
وأعرب جيله، وفق الرسالة، التي اطلعت عليها الأناضول، عن ثقته بقيادة فرنسا في السنوات الخمس القادمة.
وقال إن الرئيس المنتخب لديه “إمكانيات وإلمام بالملفات المتعلقة بتطوير فرنسا”.
وجيبوتي، التي نالت استقلالها في العام 1977، كانت المستعمرة الفرنسية الوحيدة في شرقي إفريقيا، وتعتبر كذلك الدولة الوحيدة في شرق إفريقيا، التي تتحدث الفرنسية.
وتمتلك فرنسا قاعدة عسكرية في جيبوتي ورثتها منذ الاستعمار.
في السياق ذاته، هنأ الرّئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الأحد، ماكرون، معربا عن تمنياته له بالنجاح في مهام منصبه الجديد.
ودعا السبسي، في رسالة وجهها إلى ماكرون ونشرتها صفحة رئاسة الجمهورية التونسية على “فيسبوك”، إلى دعم الحوار السياسي بين البلدين في مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وقال: إن “تونس لا تزال متمسكة بتعزيز الشراكة المميزة مع الاتحاد الأوروبي والعلاقات الأورومتوسطية بهدف المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار والتقدم في المنطقة والعالم”.
وتعتبر فرنسا الشريك الاقتصادي الأول لتونس، حيث تشكل البضائع الفرنسية 16.3% من واردات الأخيرة، بحسب أرقام رسمية.
كما هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد، ماكرون بفوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأكد السيسي، في بيان نشرته الرئاسة المصرية واطلعت عليه الأناضول، “على عمق وقوة العلاقات المصرية الفرنسية”، معربا عن تطلعه للعمل مع الرئيس المُنتخب لتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين.
ووفق تقديرات أولية للجولة الثانية للاقتراع، أعلن ماكرون رئيساً جديداً لفرنسا، خلفا للمنتهية ولايته فرانسوا أولاند، بحصوله على 65.5 % من الأصوات، مقابل 34.5 % لمنافسته اليمينية المتطرفة، ماريان لوبان.
وتبعا للتقديرات الأولية لاقتراع اليوم، يكون ماكرون البالغ من العمر 39 عاما، الرئيس الثامن في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة التي أنشئت في 1958، وأصغر رئيس في تاريخ فرنسا منذ الأزل.
ودُعي، اليوم، أكثر من 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم، في اقتراع غابت عنه لأول مرة أحزاب اليمين واليسار، لاختيار خلف للرئيس فرانسوا أولاند.
وتأتي الجولة الثانية للرئاسيات، لأول مرة، في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ يناير/ كانون ثان 2015.
