أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن
اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “مساعٍ أممية لهدنة في رمضان.. ومفاوضات
في شوال” تحدثت صحيفة “عكاظ” السعودية، عن محاولات ولد الشيخ الرامية لدفع مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ أواخر العام الماضي،
وصل إلى الرياض أمس (الأحد) للتحضير لجولة جديدة من المفاوضات. وعلمت «عكاظ» أن الجولة
تشمل الرياض، مسقط، وصنعاء.
وبحسب مصادر يمنية، فإنه من المرجح أن يلتقي
ولد الشيخ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسؤولين سعوديين ويمنيين. وكشفت مصادر
مقربة من المبعوث الأممي، عن سعيه لعقد جولة مشاورات جديدة، تأمل الأطراف المعنية أن
تكون مقدمة للتوقيع على اتفاق سلام.
وأفصح مصدر رئاسي يمني لـ«عكاظ»، أن ولد
الشيخ يطالب بإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة، والشروع في هدنة إنسانية تبدأ أول
رمضان، تليها مفاوضات سياسية في الكويت أو جنيف في السادس من شوال. وأضاف أن المعلومات
الأولية والأفكار المطروحة تتحدث عن تكريس الهدنة للتفاوض لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين
قبل إجازة عيد الفطر.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن
اقتحام قوات الشرعية، أمس، دفاعات الانقلابيين
في منطقة الهاملي شمال مديرية موزع على جبهة غربي تعز، وحررت عدداً من المواقع بالتوازي
مع سيطرتها نارياً على مركز مديرية موزع، آخر معاقل الميليشيات الانقلابية بالمديرية،
وذلك ضمن تكتيكات عسكرية جديدة تتمثل في فتح ثلاث جبهات متزامنة. ودارت معارك عنيفة
في الهاملي وسط انهيارات وفرار جماعي للميليشيات الانقلابية من منطقة الجبيل.
وقال مصدر في قوات الشرعية، إن السلسلة
الجبلية المحررة في الهاملي تشرف على معسكر خالد بن الوليد، علاوة على الخط الرئيس
الرابط بين محافظتي تعز والحديدة. ونوه بأن فتح أكثر من جبهة في مناطق الساحل الغربي،
والمتمثلة في الهاملي وموزع، إضافة إلى جبهة معسكر العمري، أربك الميليشيات الانقلابية.
وسلطت صحيفة “السياسة”
الكويتية الضوء على حديث مصدر طبي في مستشفى الجمهوري بصنعاء عن وصول نحو 200 حالة
اشتباه بوباء الكوليرا، الذي بدأ ينتشر كالهشيم على وقع غرق العاصمة في مخلفات القمامة.
وأشار المصدر إلى إن حالة من الرعب تسيطر على المواطنين، كونها المرة
الأولى التي تبلغ فيها حالات الاشتباه هذا العدد، مشيراً إلى أن ما يفاقم الوضع هو
عدم قدرة المستشفيات على مواجهة هذه المرحلة لأسباب عدة، أبرزها سيطرة الميليشيات عليها
التي تعطي الأولوية لمقاتليها.
من جهته، أكد الطبيب محمد الصغير طاهر أن
انتشار القمامة بهذا الشكل غير المسبوق يمهد لكارثة صحية وإنسانية، داعياً الجميع للتكاتف
وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأضاف “صحيح أن وباء مثل الكوليرا يزيد
انتشاره في المجتمعات الفقيرة ومناطق الحروب، بسبب عدم الاهتمام بمياه الصرف الصحي
والقمامة، لكن لا يوجد أي مبرر لأن تغرق صنعاء بالقمامة، فانتشار القمامة بهذا الشكل
هو تمكين الوباء من صحة اليمنيين”.
وكشفت صحيفة “الوطن” السعودية نقلا عن مصادر محلية بمحافظة صعدة شمال اليمن، معقل الميليشيات الانقلابية الحوثية، عن انتهاكات
واسعة تستهدف التربويين المعارضين لأفكار الميليشيات ومحاولات فرض مناهج تعليمية دخيلة
على المجتمع المدني، مؤكدة أن معلمين وقيادات تربوية من أبناء المحافظة قضوا تحت قسوة
التعذيب اليومي في المعتقلات السرية بصعدة والسجون الخاصة بها في العاصمة صنعاء، لكن
الميليشيات تخفي تلك الجرائم.
وأكدت في تصريح إلى «الوطن»، أن عددا من
العاملين في الحقل التربوي لا زالوا مخفيين في سجون الانقلابيين منذ عدة أشهر، وأن
مدير إدارة التعليم، بمكتب التربية والتعليم بمحافظة صعدة، مجلي عبدالله فرحان، قتل
بعد عامين من اختطافه وإخفائه قسريا من قبل الميليشيات، مشيرة إلى أن الفقيد توفي نتيجة
لعمليات تعذيب قاسية تعرض لها منذ بداية اعتقاله، متوقعة أن ترتفع حالات وفاة التربويين
والمعلمين المعتقلين في سجون الميليشيات الانقلابية، نتيجة تصاعد حدة الانتهاكات بحقهم،
خصوصا أن ميليشيات الحوثي تمارس عملية تكتيم شديدة على معلومات تخص المختطفين لديها،
ولا تسمح لعائلاتهم بمقابلتهم أو التواصل معهم.
وأوردت صحيفة “الإتحاد”
الإماراتية، سيطرت قوات الشرعية المدعومة بالتحالف العربي على سلسلة جبال «الجبيل»
المطلة على معسكر «خالد بن الوليد» الاستراتيجي غرب محافظة تعز، في حين عثر الأهالي
في محافظة لحج، على جثتي قيادي ميداني في تنظيم «القاعدة» وأحد مرافقيه مرمية في منطقة
صحراوية محاذية لمحافظة أبين المجاورة.
وأعلن الجيش اليمني أمس، أن قواته مدعومةً
بطيران التحالف العربي سيطرت على على منطقة «الجبيل» الجبلية شمال بلدة موزع بعد اشتباكات
عنيفة مع الميليشيات الانقلابية استمرت 10 ساعات.
وأضاف الجيش في بيانه، أن 18 على الأقل
من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات والغارات الجوية التي خلفت أيضاً
خسائر مادية فادحة في صفوف الانقلابيين. وأوضح البيان أن منطقة الجبيل المحررة تضم
سلسلة جبلية يطل جزء كبير منها على معسكر خالد بن الوليد، كما تطل على الطريق الحيوي
الذي يربط بين تعز ومحافظة الحديدة. وذكر بيان الجيش أن معسكر خالد «بات في مرمى النظر»،
وهو ما يعد تقدماً كبيراً نحو تحرير القاعدة العسكرية.