اخترنا لكمغير مصنف

(حصري) الحوثيون يتحركون عسكرياً لإيقاف “انتفاضة السكان” ضد ارتفاع أسعار الغاز في صنعاء

دفعت الارتفاع المفاجئ في سعر اسطوانة الغاز المنزلي بجماعة الحوثي إلى تشكيل لجان أمنية ومخابراتية ومجموعات مسلحة، اليوم الأحد تخوفاً من قيام ثورة جياع تلوح قبل شهر رمضان المقبل في العاصمة اليمنية صنعاء .

يمن مونيتور/صنعاء/خاص

دفعت الارتفاع المفاجئ في سعر اسطوانة الغاز المنزلي بجماعة الحوثي إلى تشكيل لجان أمنية ومخابراتية ومجموعات مسلحة، اليوم الأحد تخوفاً من قيام ثورة جياع تلوح في العاصمة اليمنية صنعاء،  قبل شهر رمضان المبارك.
وكشفت مصادر خاصة اليوم الأحد لـ”يمن مونيتور” فضل عدم الكشف عن هويته عن استدعاء النيابة العامة لممثلين من جهاز الأمن القومي ووزارة الداخلية ومن الأمن السياسي وميليشيات تابعة للحوثيين للقيام بتنفيذ حملات أمنية على القاطرات المحملة بمادة الغاز لوقف عملية الارتفاع السعري.
وبلغ سعر الاسطوانة الغاز (20 لتر) 4500 ريال بعد أن كانت بـ2800ريال في الأيام الماضية ” السعر المتعارف عليه من قبل السوق السوداء وغياب كلي لشركة الغاز اليمنية التي تشارك السوق السوداء بنفس السعر. (الدولار=365 ريالاً في السوق السوداء)
وفي تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” قال ناجي السعيدي، رئيس جمعية وكلاء الغاز: إن سبب ارتفاع أسطوانة الغاز المنزلي إلى خمسة آلاف ريال هو عدم إشراف الجهات المعنية بشركة الغاز على متابعة المقطورات الواصلة إلى المحطات الرئيسية وبيعها لوكلاء معارض الغاز المتواجدة في كل مديرية المالكين للترخيص من قبل شركة الغاز والذين يمارسون عملهم لأكثر من 40 عاماً لهذا العمل والآن تم توقيفهم دون أي مبرر وتحويل الغاز إلى المجالس المحلية ما أدى إلى انتشار 5 آلاف أسطوانة كقنابل موقوتة في المنازل والأحياء المكتظة بالسكان ما ساهم في انعاش السوق السوداء وتضرر منها المواطن وارتفاع سعر  “الدبة الغاز (20 لتر) إلى خمسة آلاف ريال مع نقص وزنها.
مؤكداً الارتفاعات السعرية تأتي مع عدم وجود رقابة من السلطات ذات الاختصاص وعدم متابعة الأسعار ومتابعة المقطورات التي كانت تصل إلى الجهات المعنية التي كانت تنتج 46 الف اسطوانة يومياً لكي تباع للمواطن عبر الوكلاء وكانت توزيع للمواطنين بشكل مباشر، أما الآن فإن هذه الكمية المهولة تقوم السوق السوداء ببيعها على المواطنين بأسعار مضاعفة وبأرباح خيالية.
ويشكو اليمنيون من ارتفاع سعر الغاز المنزلي مع اقتراب شهر رمضان المبارك، إلى جانب بقية أسعار السلع الأساسية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسعار السلع الأساسية في صنعاء ارتفعت خلال الأيام الماضية، مع انهيار قيمة الريال اليمني مقابل الدولار في سوق الصرف.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى