الجيش اليمني يكثف عملياته العسكرية غربي “تعز” ويقترب من آخر معاقل الحوثيين في “موزع”
كَثف الجيش اليمني من عملياته العسكرية في الساحل الغربي للبلاد مع تقدم قواته باتجاه بلدة “الخوخة” أولى بلدات محافظة الحديدة الاستراتيجية غربي البلاد.
يمن مونيتور/ صنعاء/خاص:
كَثف الجيش اليمني من عملياته العسكرية في الساحل الغربي للبلاد مع تقدم قواته باتجاه بلدة “الخوخة” أولى بلدات محافظة الحديدة الاستراتيجية غربي البلاد.
وقال موقع الجيش “سبتمبر نت”، يوم السبت، إن معارك عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني، ضد الحوثيين، واقتربت من آخر معاقل الحوثيين في بلدة “موزع” غربي تعز.
وأضاف نقلاً عن مصادره، أن مركز بلدة “موزع”، بات تحت نيران قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي تبتعد عنه، بمسافة خمسة كيلو. مؤكدةً أن القوات تواصل زحفها باتجاه المركز بغطاء جوي كثيف من مقاتلات وبوارج التحالف العربي.
ولم يشر الموقع إلى سقوط ضحايا.
فيما وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري، في حسابه على “فيسبوك” إن قوات الجيش الوطني حررت منطقة الجبيل، وأنها تخوض معارك مع الحوثيين في مركز بلدة موزع.
وشهدت المناطق الواقعة بين بلدتي موزع و المخا معارك طاحنة حيث تركزت المعارك شمالي معسكر خالد بن الوليد و”جبل السلطان” كما استهدف طيران التحالف غربي المعسكر الاستراتيجي وتعزيزات عسكرية للحوثيين في منطقة “الهاملي”.
ويقول الجيش اليمني إن السيطرة على منطقة “الهاملي” في “موزع” تمكنه من الاقتراب من خط الحديدة الرئيسي ويجعل معسكر “خالد بن الوليد” تحت نيرانه مباشرة ليعزله عن نطاق محيطة حيث يتواجد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.
وتمكن الجيش من “السيطرة على منطقة “دار السلطان” في موزع غرب تعز”؛ وتقول مصادر إن طيران التحالف استهدف مخزناً لسلاح الحوثيين قرب “جسر رسيان” واستمرت الانفجارات عدة ساعات.
وتشهد عدة مناطق بمحافظة تعز، منذ حوالي عامين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين والقوات الموالية لهم، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي نفذه الحوثيون على أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.