أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

الإصلاح اليمني يطالب بالتحقيق في حادثة إحراق مقره في عدن

طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي، اليوم السبت، الأجهزة الأمنية، بالتحقيق في حادثة إحراق مقره في مدينة عدن، جنوبي البلاد. يمن مونيتور/ عدن/ متابعات خاصة
طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي، اليوم السبت، الأجهزة الأمنية، بالتحقيق في حادثة إحراق مقره في مدينة عدن، جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان حصل عليه ” يمن مونيتور” صادر عن التجمع اليمني للإصلاح ،في محافظة عدن.
وقال البيان  إنه ” في حادثة تنم عن ضيق الأفق بالعمل المدني السياسي، اقتحم مسلحون يرتدون الزي العسكري على متن ثلاثة أطقم عسكرية  مقر الحزب بمحافظة عدن، بعد منتصف ليلة أمس، بعد إطلاق رصاص كثيف وقنابل مختلفة، محطمين البوابة الرئيسية للمقر، مشيرا إلى أن المسلحين أحرقوا غرف المكتب الرئيسية ببنزين اصطحبوه معهم وتسبب الحريق بخسائر مادية كبيرة وحالة هلع للمواطنين الساكنين في الأحياء المجاورة”.
ووصف بيان الحزب الحادث بـ” الفعل الإجرامي” وأنه  عمل بائس ومدان، يعبر عن عقلية إجرامية لا تختلف عما تقوم به مليشيات الحوثي صالح الانقلابية.
كما أكد الحزب أن إحراق المقر يعبر عن ضعف شخصية الفاعلين وهوسهم الجنوني بالعنف، وهو ليس استهداف للإصلاح في عدن بقدر ما هو استهداف للمشروع الوطني المقاوم للانقلاب، والرافض لسلوك المليشيات العابثة التي أحالت الوطن إلى ساحة حرب ومسرح لعمليات القتل والإرهاب والتدمير وتشريد المواطنين.
 ومضى البيان بالقول ” هذه  الحادثة الإرهابية التي استهدفت مقر الإصلاح، لن تزيدنا إلا تمسكاً بمشروعنا الوطني المناهض للانقلاب في ظل قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات ، ولن نتراجع عن ذلك حتى تحقيق النصر وبناء الدولة المدنية الضامنة لحقوق وحرية وكرامة وعدالة وامن واستقرار كل مواطنيها”.
وأردف البيان ” كإجراءات لابد منها، نطالب الأجهزة الأمنية الاضطلاع بدورها والتحقيق في الحادث الذي لم يكن الأول ، مشيرا إلى أنه  سبق ذلك اعتداءً مماثلاً في ليلة الثلاثاء بتاريخ 29/12/2015م.
وطالب بيان الحزب بكشف الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة.
واختتم البيان بالقول”  سيظل الإصلاح يدور بمواقفه حيث دارت الإرادة الشعبية، ولن يكون إلا ممثلاً لهذه الإرادة حتى الوصول إلى الهدف الرئيس في إقامة وطن آمن ومستقر ينعم فيه الشعب بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة والعيش الرغيد “.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى