هل يتمكن “المفلحي” من إخماد النار في عدن؟
وصل محافظ عدن الجديد، عبدالعزيز المفلحي، اليوم السبت، إلى العاصمة المؤقتة التي تشهد أعمال فوضى مناوئة للحكومة. يمن مونيتور/ عدن/ متابعات خاصة
وصل محافظ عدن الجديد، عبدالعزيز المفلحي، اليوم السبت، إلى العاصمة المؤقتة التي تشهد أعمال فوضى مناوئة للحكومة.
ووفقاً لوكالة “سبأ” الرسمية، فقد كان في استقباله عدد من المسؤولين في الحكومة والسلطة المحلية، على رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب وأمين عام المجلس المحلي بدر معاون ووكيل أول المحافظة عدن أحمد سالمين ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات وعدد من المسؤولين الامنيين والعسكريين والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين.
وأواخر أبريل/ نيسان الماضي، أطاح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بمحافظ عدن السابق “عيدروس الزبيدي” من منصبه، وعيّن عبدالعزيز المفلحي خلفاً له.
وتشهد المدينة منذ ذلك الحين أعمال فوضى وشغب، كان آخرها اضرام النار في مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح بالمدينة، واحراق مكتب البرلماني في الحزب ذاته، انصاف مايو.
وهذا هو أول رد عملي تقوم به الحكومة اليمنية تجاه ما أسماه متظاهرون في عدن، أمس الأول الخميس، “تفويض” المحافظ السابق عيدروس الزبيدي، بإعلان قيادة سياسية وطنية (برئاسته) لتتولى “إدارة وتمثيل وقيادة الجنوب”.
وأمام المفلحي، وهو مستشار للرئيس “هادي” منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015م، جملة من التحديات أبرزها الملف الأمني والحالة المنفلتة في المدينة.
وتتحاشى الحكومة الشرعية المواجهة مع المحتجين، وتكتفي بما يشبه التحرك على الأرض لتلبية طلبات المواطنين في المجال الخدماتي.
وكان المتحدث باسم رئاسة الوزراء، أعلن في وقت سابق اليوم، أن رئيس الحكومة “أحمد عبيد بن دغر”، سيعود، غداً الأحد، إلى العاصمة المؤقتة عدن، لافتتاح المحطة القطرية لانتاج الطاقة بـ60 ميجا وات التي غدت جاهزة للافتتاح بعد أن نجحت جهود الشركة التركية المنفذة للمشروع بالتعاون مع الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء في تذليل كل الصعوبات وتركيب المولدات وتجريبها في اليومين الماضيين.
وطالب المسؤول الحكومي بـ”تعاون كافة المخلصين من أبناء عدن للتعاون في تنفيذ برنامج رئيس الوزراء الذي جعل عنوانه (صيف بارد في عدن).