أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية
والإنسانية.
وتحت عنوان “المخلوع يهدد الحوثيين
ويجهز أتباعه للمواجهة” قالت صحيفة الوطن إن المخلوع صالح كشف للمرة الأولى عن خلافاته الحقيقية مع الحوثيين، إذ توعدهم أمام مجموعة
من قيادات حزبه، بتهديدات صريحة، رغم حرصه السابق في كل خطاباته على التهدئة معهم،
ويأتي هذا التصعيد بعد محاصرته إعلاميا من جانب الحوثيين، واقتحامهم «إذاعة يمن FM» التابعة له، ودعا المخلوع قناة اليمن اليوم
إلى انتقاد الحوثيين، بذريعة «اتباع أسلوب الرأي والرأي الآخر»، كما دعا أتباعه إلى
الاستعداد «لما هو قادم».
كشف المخلوع، صالح، أمام مجموعة من قيادات
حزبه، حقيقة الخلافات الدائرة بينهم وبين الحوثيين، إذ توعّد الجماعة بتهديدات صريحة،
رغم أنه كان يحرص في كل الخطابات السابقة على التهدئة معهم، ويأتي هذا التصعيد بعد
محاصرته إعلاميا من جانب المتمردين الحوثيين، واقتحامهم «إذاعة يمن FM» التابعة له، الخميس الماضي، كما يكشف حقيقة
نهب الثروات والتسابق على سرقة الأموال. كما انتقد تهافت حلفائه على اقتسام الوزارات
والمؤسسات الحكومية، وسعى إلى ابتزازهم عندما ألمح إلى استعداده للحوار مع المملكة،
ولو في الرياض أو ظهران الجنوب، حسب تعبيره.
ووصف المخلوع جماعة الحوثي بـ«المتطرفين»
عندما تحدث عن الحروب الست، وقال «لن ندرسها اليوم كما يدرسها بعض المتطرفين ضدنا»،
وهي إشارة واضحة إلى أن جماعة الحوثي تحرض أعضاءها بأن صالحا متورط في الحروب الست
ضدها، ويجب الانتقام منه، وهو ما يتم على الواقع فعلا، كما وصفهم بـ«الكهنة، والمتزلفين،
والمنافقين، والوصوليين، والمنتفعين».
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن
استكمال القوات المنضوية في عملية «الرمح الذهبي»
التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، السيطرة
على منطقة الزهاري في أطراف محافظة الحديدة وقتلت 20 من المسلحين الانقلابيين، في وقت
ارتكبت ميليشيات الحوثي وصالح انتهاكات جسيمة بحق المدنيين وممتلكاتهم في محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات «الرمح الذهبي»
مسنودة بمقاتلات التحالف، تقدمت في معركة الساحل غربي محافظة تعز. ونفذت عملية نوعية
تمكنت خلالها من السيطرة على منطقة الزهاري، آخر المناطق التابعة لمديرية المخا التي
كانت لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.
وحسب المصادر، فإن القوات نفذت هجوماً مباغتاً
على تمركز الميليشيات في منطقة الزهاري، وقتلت 20 عنصراً في صفوفهم أثناء الهجوم، تحت
غطاء جوي من مقاتلات التحالف.
وأوضحت المصادر العسكرية أن السيطرة على
منطقة الزهاري تضمن للقوات تأمين مدينة المخا من الجهة الشمالية بالكامل. وتجعل الهدف
المقبل لقوات الجيش هو تحرير منطقة حي سالم، أولى مناطق مديرية الخوخة التابع لمحافظة
الحديدة.
وأوردت صحيفة “الحياة” اللندنية تأكيد مصدر مطلع في الرئاسة اليمنية أن لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي مع خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة السبت الماضي، تركز على استعراض
ما تم إنجازه في إطار عملية «إعادة الأمل»، التي انطلقت قبل نحو عامين. وقال المصدر
لـ «وكالة الأنباء اليمنية» الرسمية (سبأ): «إن الرئيس بحث مع خادم الحرمين الشريفين
خطوات لدفع عملية إعادة الأمل، وحل كل ما قد يواجهها من معوقات في شكل فعال وعاجل».
وأضاف: «أسفر اللقاء عن اتفاق البلدين بالتنسيق
مع الإمارات على تشكيل لجنة مشتركة عليا برئاسة اليمن وعضوية كل من السعودية والإمارات،
لرفع مستوى التنسيق وتكامله، وبحث كل ما يطرأ من أمور تعيق تحقيق المصالح والأهداف
المشتركة للشرعية في الجمهورية اليمنية والتحالف العربي الداعم لها، وإنهاء الحالة
الانقلابية باستعادة سيادة الشرعية ومكافحة الإرهاب والجريمة بفرض الأمن والاستقرار
وعودة الحياة إلى طبيعتها على الأراضي اليمنية كافة».
وأعرب المصدر عن تقديره الكبير وامتنانه
لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مواقفه المشرفة إلى جانب اليمن،
التي تعبر عن الأخوة الصادقة ومتانة العلاقة بين الأشقاء في المملكة خصوصاً، ودول التحالف
العربي عموماً، وبين أشقائهم في اليمن.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء، على احتدام المعارك في محيط معسكر خالد بين قوات الجيش، المسنودة من التحالف العربي،
والميليشيات الانقلابية، بعد سيطرة الجيش على 10 مواقع في مديرية موزع التي يقع في
إطارها المعسكر، فيما قال مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية، أمس، إن لقاء الرئيس عبدربه
منصور هادي بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، السبت الماضي، خرج بالاتفاق
على تشكيل لجنة عليا للتنسيق بين اليمن والسعودية والإمارات لتحقيق الأهداف المشتركة
لعمليات التحالف.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر عسكرية ميدانية
في مديرية موزع غرب تعز، استكمال تطهير 10 مواقع تم السيطرة عليها في المديرية من قبل
الجيش الوطني مسنود بالتحالف، بينها مواقع قريبة من معسكر خالد بن الوليد وأخرى تتبع
مديرية الوازعية.
وكانت قوات كبيرة تابعة للشرعية وصلت إلى
تلك المناطق الأسبوع الماضي للمشاركة في تحريرها، وتأمين خطوط مرور قوات الجيش باتجاه
مديرية الخوخة والحديدة لتحررها.
وذكرت المصادر أن مدفعية الجيش استهدفت
تحصينات ومواقع الميليشيات في جبل دمخنين ومنطقتي هياج النجال وحمرور، على تخوم معسكر
خالد من الجهة الشمالية الغربية، فيما استهدفته مقاتلات التحالف بست غارات متتالية
أدت إلى تدمير منصات صواريخ أرض أرض وراجمات صواريخ كاتيوشا ومخازن أسلحة تابعة للميليشيات.