غير مصنف

تباين المواقف بين أطراف التحالف العربي باليمن تتمخض بتشكيل لجنة عليا للتنسيق الكامل

تمخضت التباينات بين أطراف التحالف العربي الداعم للشرعية باليمن، إلى تشكيل لجنة عليا برئاسة اليمن وعضوية السعودية والامارات لرفع مستوى التنسيق والتكامل. يمن مونيتور/عدن/خاص
تمخضت التباينات بين أطراف التحالف العربي الداعم للشرعية باليمن، إلى تشكيل لجنة عليا برئاسة اليمن وعضوية السعودية والامارات لرفع مستوى التنسيق والتكامل.
جاء ذلك بعد أن أبدت دولة الإمارات، امتعاضاً كبيراً، على لسان أكثر من مسؤول حكومي تجاه التغييرات التي أجراها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طالت مسؤولين في العاصمة المؤقتة عدن، على علاقة وثيقة بأبو ظبي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، نقلا عن مسؤول برئاسة الجمهورية أن لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي بالملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة السبت الماضي تركز على استعراض ما تم إنجازه في إطار عملية “إعادة الأمل” التي انطلقت قبل حوالي عامين.
وأضاف المصدر ” ان اللقاء اسفر عن اتفاق البلدين بالتنسيق مع الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة على تشكيل لجنة مشتركة عليا برئاسة اليمن وعضوية كلاً من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لرفع مستوى التنسيق وتكامله.
وبحسب المصدر ذاته بحث اللقاء كل ما يطرأ من امور تعيق تحقيق المصالح والأهداف المشتركة للشرعية في الجمهورية اليمنية والتحالف العربي الداعم لها، وإنهاء الحالة الانقلابية باستعادة سيادة الشرعية ومكافحة الإرهاب والجريمة بفرض الأمن والإستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها على كافة الأراضي اليمنية”.
وكان وزير الخارجية “عبدالملك المخلافي” قد قلل أمس الثلاثاء، من التباينات بين أطراف التحالف العربي الداعم للشرعية في بلاده.
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” إنه “سيتم تجاوز كل التباينات مهما جرى تضخيمها وستثبت الأيام أن تحالف دعم الشرعية باقٍ حتى تحقيق أهدافه من أجل البناء والأمن والاستقرار”.
وأشار إلى أن أن “السعودية والامارات واليمن ممثل بقيادته الشرعية قدموا التضحيات الجسيمة من أجل اليمن والعروبة، ولن تنجح محاولة الايقاع بينهما”، في محاولة منه لتخفيف حدة الخلاف الذي يكبر كل يوم.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد المسلحين الحوثيين وقوات توالي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتعد الإمارات القوة الثانية بعد المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى