منظمة حقوقية تكشف عن مقتل 19 صحفيا في اليمن خلال 30 شهرا معظمهم برصاص الحوثيين
كشفت منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان في العالم العربي عن مقتل 19 صحافيا وإعلاميا في اليمن، خلال 30 شهرا. يمن مونيتور/متابعة خاصة
كشفت منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان في العالم العربي عن مقتل 19 صحافيا وإعلاميا في اليمن، خلال 30 شهرا.
وأشارت المنظمة في تقرير لها اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للحريات الصحفية، نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والذي حمل عنوان ” اليمن: تكميم الأفواه” إلى أن 8 قتلوا خلال 2015 وقتل 11 آخرون خلال 2016.
وأوضح أن 7 صحافيين قتلوا برصاص وقذائف جماعة الحوثي وصالح و4 صحافيين آخرين قتلوا بالغارات الجوية لقوات التحالف العربي، من الصحافيين والإعلاميين الذين قتلوا خلال 2016.
وذكر أنه لا يزال 22 صحافيا وإعلاميا معتقلون في اليمن، بينهم معتقل واحد لدى عناصر القاعدة، والـ21 الآخرون معتقلون في سجون الحوثي وصالح بصنعاء ومناطق أخرى تقع تحت سيطرتهم.
واحتلت جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح المرتبة الأولى خلال 2016 في ارتكاب الانتهاكات ضد الصحافيين والإعلاميين، حيث تجاوزت نسبة انتهاكاتهم 95 في المائة من حالات الاعتقالات، فيما ارتكبت أكثر من 70 في المائة من عمليات القتل للصحافيين والإعلاميين في اليمن.
وأكد التقرير إن حرية الصحافة في اليمن شهدت خلال عامي 2015 و 2016 أسوأ حالاتها حيث أصبحت مضرجة بالدم وفي مهب العنف والقتل والقمع والتعذيب والأحكام بالإعدام، حيث يتعرض الصحافيون المعتقلون في اليمن لأسوأ أنواع التعذيب ويواجهون أحكاما بالإعدام من قبل سلطة الحوثيين وصالح بصنعاء، فيما لا يزال وضعهم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة غير آمن لممارسة العمل الصحافي بحرية وأمان.
وتضمن التقرير،الذي اعتمد في بياناته على راصدين ميدانيين يتبعون المنظمة في أكثر من 18 محافظة يمنية، بالإضافة إلى تقارير وبيانات صادرة عن منظمات حقوقية تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات أخرى غير حكومية محلية ودولية.
يذكر إن منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان،منظمة إقليمية غير حكومية، تعنى بمراقبة وتعزيز حقوق الانسان والدفاع عنها في العالم العربي، ويديرها عدد من النشطاء والمهتمين بالشأن الحقوقي العربي.