الأمم المتحدة تعقد لقاءات سرية مع قيادات حوثية والحكومة اليمنية تطالبها بالشفافية والوضوح
دعت الحكومة اليمنية المنظمات الأممية، إلى تصحيح تعاملها على أساس الشفافية والوضوح، فيما يتعلق بالوضع الإنساني والمشاريع التي تقدم في اليمن. يمن مونيتور/عدن/خاص
دعت الحكومة اليمنية المنظمات الأممية، إلى تصحيح تعاملها على أساس الشفافية والوضوح، فيما يتعلق بالوضع الإنساني والمشاريع التي تقدم في اليمن.
جاء ذلك خلال تصريحات لوزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية “عبدالرقيب فتح” والذي استنكر فيها، قيام مكتب منسقية الشئون الإنسانية بصنعاء (اوتشا) بعقد لقاءات سرية بمحافظة اب لمناقشة المشاريع الإغاثية لمحافظة تعز.
وحمل فتح منسق الشؤون الانسانية المسؤولية عن مثل هذه التصرفات الخارجة عن المعايير الإغاثية المتعارف عليها.. داعيا السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني الى استنكار عقد مثل هذه الاجتماعات السرية.
وعبر عن رفض حكومة بلادة لمثل هذه الاجتماعات السرية، والتي تعقد دون مشاركة اللجنة العليا للإغاثة والجهات ذات العلاقة.
وكانت صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش اليمني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، قد كشفت الأسبوع الماضي عن وجود 40 منظمة محلية في صنعاء تمولها الأمم المتحدة في إِعَانَة وتمويل جماعة الحوثي المسلحة.
ومن أبرز تلك المنظمات كما ذكرت صحيفة (26 سبتمبر) الصادرة أسبوعياً: (“مؤسسة لأجل اليمن” و”مواطنة” و”مؤسسة تنمية القيادات الشابة” وملتقى “صناع الحياة” والمؤسسة الوطنية للإغاثة والتنمية، والمؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة، ومنظمة سماء صنعاء، ومنظمة سام، ومنظمة سيفر وورلد، ومؤسسة رنين صنعاء، وأيضا مؤسسة العطاء والمنتدى الإنساني).
وذكرت أن وزارتي التخطيط والتعاون الدولية والخارجية المعنيتين بإصدار التصاريح والإشراف على عمل المنظمات الدولية تم تعطيل دورهما بتعمد لحسابات سياسية انتهجها المسؤولون الحوثيون في العاصمة صنعاء.
وكشف ملف الصحيفة حول فساد المنظمات الدولية، أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي لا تملك أية بيانات عن حجم التمويل الذي يصل من المنظمات الدولية ولا كيف يتم استيعاب التمويل من قبلها من أَثْناء المشاريع المنفذة وتكاليفها.