أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “قوات الشرعية تسيطر على جبال العمري وحوزان في ذوباب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن القوات اليمنية المنضوية في عملية «الرمح الذهبي» التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية، يساندها غطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي، سيطرت على جبال العمري وحوزان في مديرية ذوباب غربي محافظة تعز، بينما تواصلت المعارك في مديرية موزع، وحصدت عشرات الانقلابيين، في وقت نجا قائد عسكري من قوات الشرعية، من محاولة اغتيال في مأرب.
وقال مصدر ميداني لـ«البيان» إن اشتباكات واسعة وعنيفة اندلعت مع الميليشيات الانقلابية، عقب هجوم شنته قوات «الرمح الذهبي»، مترافقاً مع قصف مدفعي عنيف وغارات جوية مكثفة، وتمكنت فيه من السيطرة على جبلي العمري وحوزان اللذين يكتسبان أهمية استراتيجية.
وإن سيطرة قوات الجيش الوطني ستمكنها من قطع طرق الإمداد المؤدية إلى معسكر العمري الاستراتيجي. وأضاف أن المعارك والغارات أسفرت عن سقوط عديد القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات من ضمنهم قيادات.
وتواصلت المواجهة مع الانقلابيين في مديرية موزع جنوب محافطة تعز، حيث قتل أكثر من 70 انقلابياً بالتزامن مع تدمير مخازن أسلحة، وتجهيز المئات من أبناء المنطقة لتولي السيطرة عليها.
من جانبها أوردت صحيفة “الرياض” السعودية مقتل نحو 10 من أفراد مليشيات الحوثي وصالح مصرعهم وأصيب 15 أخرون في غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى جبهات القتال المحاذية لمنطقة كرش بمحافظة لحج، وذكرت مصادر ميدانية أن الغارات التي وقعت بين الراهدة والشريجة أدت إلى تدمير آليات ومخزن أسلحة.
وفي غربي تعز سقط قتلى وجرحى من الانقلابيين في نحو 12 غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفت مركبة محملة بالذخيرة في نقطة جسر رسيان الهاملي وشمال الجسر في منطقة الحرزين في موزع أعقبها حدوث انفجارات في الموقع، كما استهدفت الغارات مواقع وتحصينات لمليشيا الحوثي وصالح في مواقع أخرى في مديرية موزع غربي تعز، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير عربة مدرعة BMB وعربتين في مدخل المديرية وتدمير مخزن سلاح قرب دار ابن علوان.
وطالت الغارات معسكر خالد حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مفرق المخا بعد غارات جوية استهدفت معدات عسكرية للمليشيات كانت مغطاة بالأشجار، وقالت مصادر عسكرية إن من بين قتلى الانقلابين ثلاثة من القيادات الميدانية قتلوا في موزع جراء الغارات.
وسلطت صحيفة “الحياة” اللندنية الضوء على كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن اليمنيين يمثلون الشريحة الأكبر بين المقيمين في المملكة تهريباً للمخدرات، خصوصاً الحشيش والقات، مشيراً إلى أن اليمنيين من أكثر الجنسيات الموجودة في المملكة، موضحاً أن 75 في المئة من جرائم التهريب يقوم بها أجانب، بينما 70 في المئة من قضايا الترويج يقوم بها سعوديون.
وقال التركي في مؤتمر صحافي في الرياض أمس، إن التهريب يتعلق بالمناطق التي يُهرب منها، إذ إن التهريب من الجنسية الباكستانية يكون في الهيروين والشبو، وكذلك الفيليبين، بينما تهرب الجنسية اليمنية والإثيوبية والصومالية القات والحشيش، وزاد عدد الجنسيات المقبوض عليها في تهم تهريب وترويج المخدرات من 34 إلى 41 جنسية مختلفة.
وبين أن تقارير رسمية من الأمم المتحدة تشير إلى أن سورية من أكثر المناطق تصنيعاً للكبتاغون وتوزيعاً على دول الخليج، مشدداً على أنَّ الجنسيات لا تعطي مؤشراً على شيء غير عادي، فالتهريب يرتبط أكثر بالجنسيات المختلفة، فيما يتورّط السعوديون في الترويج.
وأضاف: «يتخذ المهربون أساليب جديدة للتهريب مثل تحولهم للتهريب عبر البحار بعد السياج الحديدية التي فرضتها الحروب في المناطق الجنوبية والحراسات الشمالية»، مشيراً إلى ما تم كشفه قبل عامين بتجاوز المهربين أمن الحدود عبر الطيران الشراعي والمملكة لهم بالمرصاد في أساليبهم المختلفة.