أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الشرعية تستكمل تأمين محيط معسكر خالد “قالت صحيفة البيان الإماراتية الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي أ حقق مس تقدماً على الجبهات الثلاث الأكثر سخونة مع الانقلابيين في كل من معسكر خالد غربي تعز حيث باتت قوات الشرعية تضع اللمسات الأخيرة على عملية اقتحام المعسكر بعد استكمال عزله عن المحيط وقطع الإمدادات، كما قتل 20 انقلابياً في عملية تمشيط للجيش في ميدي بمحافظة حجة، بينما تعرضت دفاعات الحوثيين إلى انهيارات جديدة على جبهة نهم إثر سيطرة قوات الشرعية على جبلين استراتيجيين شرقي صنعاء.
واستكمل الجيش اليمني السيطرة على محيط معسكر خالد بن الوليد غربي تعز بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين حيث استمرت المواجهات في محيط مركز مديرية موزع وسط استعدادات لاقتحام المعسكر. وقالت مصادر ميدانية إن الاستعدادات جارية لاقتحام المعسكر حيث من المقرر وصول تعزيزات إضافية لضمان تسجيل انتصار ساحق في مدة زمنية قصيرة.
ولقي القياديان في الميليشيات، مهيوب الحضوري وغيلان عاطف، مصرعهما مع ستة من المسلحين في المعارك التي دارت في محيط المعسكر ضد جيوب للتمرد. وأوضحت مصادر محلية لـ«البيان» أن القياديين غيلان عاطف و مهيوب الحضوري من قيادات جناح الرئيس المخلوع في المؤتمر الشعبي بمديرية القفر، والذي يعد المسئول الأول لتحشيد المسلحين وتجنيد المغرر بهم من أبناء القفر لزجهم في صفوف المليشيات الانقلابية، كما تنسب له العديد من الجرائم الجسيمة والانتهاكات والاختطافات وأعمال السلب والنهب وفرض الاتاوات وتعذيب المواطنين والمختطفين.
من جانبها أوردت صحيفة “عكاظ ” السعودية مثول 14 صحفيا يمنيا من مؤسسة الثورة للصحافة أمس (السبت)، أمام نيابة الأموال العامة الموالية للحوثيين، بتهمة المطالبة برواتبهم المتوقفة منذ سبعة أشهر في سابقة هي الأولى من نوعها.
وذكر صحفيون يمنيون أن أبا بكر عبدالله رئيس تحرير المؤسسة المكلف من الحوثيين، أوقف 14 صحفيا عن العمل منذ أكثر من شهر ونصف بتهم كيدية ملفقة تضمنت التحريض وإثارة الشغب ومحاولة الاعتداء عليه.
وأوضحوا أن مئات الصحفيين والموظفين في مؤسسة الثورة لم يتقاضوا مرتباتهم منذ سبعة أشهر، وقد توفي أحد العاملين في المطابع إثر مضاعفات نتيجة لعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته لأسرته ورفض الحوثيين صرف مرتبه.
وأكد عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي لـ«عكاظ»، أن النقابة ترفض هذه الإجراءات القمعية وما سينجم عنها جملة وتفصيلا، معتبرا إحالة ١٤ صحفيا إلى نيابة الأموال العامة إحدى الوسائل الممنهجة للتخلص مما تبقى من الصحفيين في مناطق سيطرة الميليشيات بهدف بث الرعب في زملائهم. وأضاف أن مثل هذه الجرائم والانتهاكات ومن بينها الإحالة إلى القضاء تعد إجراءات غير شرعية ومعروف نتائجها مسبقا، لافتا إلى الحكم الباطل بإعدام الزميل يحيى الجبيحي.
وطالب الأسيدي المنظمات الدولية والأمم المتحدة بوقف انتهاكات الانقلابيين ضد الصحفيين والعمل على كشف مصير الصحفيين المعتقلين الذين يتعرضون لكل أنواع التعذيب، وبعضهم لا تعلم أسرهم مصيرهم حتى اللحظة.
وسلطت صحيفة “الخليج ” الإماراتية الضوء على تنفيذ قوات الجيش الوطني عملية نوعية في مدينة ميدي، بمحافظة حجة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الميليشيات الانقلابية، كما سقط آخرون بغارات لطيران التحالف العربي في محيط معسكر خالد، بينما استمرت قوات الشرعية في تعزيز مواقعها الهجومية لتحرير المعسكر.
وحسب المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش الوطني اليمني فإن قوات الجيش طهرت عدداً من الأبنية والتحصينات والخنادق التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية داخل الأحياء الغربية لمدينة ميدي. وأوضح أن عدداً من عناصر الميليشيات قتلوا وجرح آخرون في عملية نوعية للجيش الوطني داخل الأحياء الغربية لمدينة ميدي، طهرت خلالها عدداً من الأبنية والتحصينات والخنادق التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية، بعد إطباق الخناق على عناصر من الميليشيات الانقلابية داخل المدينة وقطع كل خطوط الإمداد والتموين عنها.
ونقل المركز الإعلامي عن قائد اللواء 82 مشاة العميد الركن محمد سالم الخولاني إن قوات الجيش الوطني مشطت مواقع الانقلابيين في الحارة الغربية بعد عمليات إسناد مكثفة قامت بها مدفعية الجيش الوطني والتحالف العربي تمكنت خلالها من تطهير منطقة كدف أم القراقر، ومكتب مجموعة الصحيح العقارية، كما طهرت خنادق وتحصينات كانت تتنقل عبرها الميليشيات في أحياء المدينة المحاصرة، بالإضافة إلى قطع خط الإمداد الترابي الذي يربط أطراف مدينة ميدي بمزارع الجر.
وأكد الخولاني أن قرابة 20 من مسلحي الميليشيا لقوا مصرعهم كما جرح العشرات منهم، إلى جانب اغتنام الجيش الوطني كمية من الأسلحة المتنوعة بما فيها قاذفات آر بي جي ومعدلات وأسلحة متوسطة، فيما لاذ البقية بالفرار.
وأهتمت صحيفة ” الوطن ” السعودية بالتأكيد على حرص المملكة على دعم شعب اليمن الشقيق وحكومته الشرعية بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية.
وكان الملك سلمان، قد استقبل في قصر السلام بجدة مساء أمس، رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي. الذي أعرب عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين، على ما تقدمه المملكة ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن من جهود كبيرة لحماية ودعم اليمن وشعبه، عقب ذلك جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية.
ومن جانبها ابرزت صحيفة “العرب ” القطرية مقتل ثمانية من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بينهم قياديان، وأصيب عدد آخر في غارات لطيران التحالف العربي بمحافظة /تعز/ جنوب العاصمة صنعاء.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان صحفي، أن قياديين اثنين في المليشيات، أحدهما يدعى غيلان عاطف والثاني مهيوب الحضوري، لقيا مصرعهما مع ستة من مرافقيهما في غارات شنها طيران التحالف العربي على مواقع للمليشيات في محيط معسكر /خالد/ بمنطقة /مفرق المخا/، غرب المدينة.
وأضافت أن القياديين المذكورين مسؤولان عن حشد المقاتلين للمليشيات بعدد من المحافظات الشمالية، وأنهما يقفان وراء عدد من جرائم الانتهاكات وعمليات الاختطاف والسلب والنهب.
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش اليمني واصلت عملياتها العسكرية باتجاه معسكر /خالد/ وأحكمت الحصار على ما تبقى من مواقع تتمركز فيها المليشيات، فيما تواصل الفرق الهندسية نزع الألغام والعبوات المتفجرة تمهيدا لاقتحام المعسكر والسيطرة عليه.