أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بإقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، محافظ عدن عيدروس قاسم الزبيدي من منصبه وصدر قرار بتعيينه سفيرا في وزارة الخارجية. وعين الرئيس هادي في المنصب مستشاره الرئاسي عبدالعزيز عبدالحميد المفلحي.
وشملت القرارات أمس (الخميس)، إجراء تعديلات على الحكومة التي يرأسها أحمد بن دغر قضت بتعيين جمال محمد عمر وزيراً للعدل، ومعين عبدالملك سعيد وزيرا للأشغال العامة والطرق، وابتهاج أحمد الكمال وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، ومحمد محسن عسكر وزيرا لحقوق الإنسان، وسمير محسن شيباني نائبا لوزير حقوق الإنسان. وعين الرئيس اليمني، في قرار آخر خمسة مسؤولين سابقين أعضاء في مجلس الشورى، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتحت عنوان “لجيش اليمني يقتحم «معسكر خالد» من جهتين قالت صحيفة “الإمارات اليوم”، إن قوات الجيش اليمني، مسنودة بقوات التحالف، من اقتحام الجهة الغربية لمعسكر خالد بن الوليد، في مديرية موزع غرب تعز، في عملية عسكرية مباغتة، فيما تمكنت المقاومة في البيضاء من السيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية في مديرية الزاهر، في حين عاودت مقاتلات التحالف استهداف مواقع ومخازن الميليشيات في العاصمة صنعاء بسلسلة من الغارات المركزة.
وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش، بمساندة مقاتلات التحالف، من التقدم في محيط أسوار معسكر خالد في مديرية موزع غرب تعز، والسيطرة على أجزاء من أسوار المعسكر الحصين، الغربية والشمالية، رغم الألغام التي تنتشر بالمنطقة بشكل عشوائي، والتي زرعتها الميليشيات بهدف إعاقة تقدم الجيش نحو مقر قيادة المعسكر.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش من جهة والميليشيات من جهة أخرى، في الجهتين الشمالية والغربية للمعسكر، خلّفت قتلى وجرحى من الجانبين، فيما شنت مقاتلات التحالف سلسلة مكثفة من الغارات على المعسكر قبل بدء اقتحامه من قبل قوات الشرعية.
وأكدت مصادر ميدانية في المخاء أن قوات الجيش تمكنت من التقدم نحو محيط المعسكر بعد تأمين منطقة الثوباني شرق المخاء، ما مكنها من الوصول إلى المناطق الشمالية لسور المعسكر، التي بدأت اقتحامها وسط معارك ضارية خلّفت 10 قتلى في صفوف الميليشيات، كما تم أسر عدد منهم.
وأوردت صحيفة “اليوم” السعودية كشف قيادي في الجناح العسكري لميليشيات الحوثي لـ«اليوم»، ان إيران تراجعت عن وعود سابقة قطعتها للميليشيات بتحمل تكاليف اضافية للحرب، وهو ما سبق وأكدته مصادر اخرى للصحيفة.
وخفضت الميليشيات الانقلابية صرفها المالي على المقاتلين في الجبهات بنسبة تصل الى 50%، وأكد القيادي الذي فضل حجب اسمه، «ان هناك تذمرا وسط مقاتلي الحوثي على الاوضاع التي تعيشها اسرهم، فيما ينعم قادة الميليشيات بالمليارات ويمتلكون الفلل والسيارات الحديثة».
وأشار القيادي الحوثي الى أن إيران «اكتفت بتمويل عمليات توفير ذخائر السلاح، ولم توفر الدعم المالي لمؤسسة الشهداء التي انشأتها الميليشيات على غرار مؤسسة ميليشيات حزب الله التي يمولها الايرانيون ويتبنون عبرها اسر ضحايا الميليشيات اللبنانية».
وأوضح «ان الميليشيات تواجه ضغطا شديدا من قبل اسر وعائلات القتلى والاسرى والمفقودين»، مؤكدا «ان أكثر من 20 ألف اسرة قتيل واسير ومفقود، تطالب قيادة الميليشيات بنفقات ومرتبات شهرية».
وأكد القيادي ان ايران تمول مؤسسات عديدة لميليشيات حزب الله وحركة حماس وعصائب اهل الحق والنجباء ومنظمة بدر في العراق، لكنها منذ عامين تماطل في تمويل مؤسسات مماثلة انشأها الحوثيون تعمل في المجال الاجتماعي للانقلابيين.
ونشرت صحيفة “العرب القطرية” مقالات للكاتب اليمني “مأرب الورد”، بعنوان “مصالح روسيا باستثمار ملف اليمن”
وأشار إلى أن التوتر بين أميركا وروسيا انتقل لليمن، وإن لم يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية والفشل، كما هو الحال بينهما في سوريا، العنوان الأبرز للصراع على النفوذ، وواحد من الأسباب التي تحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأفاد: ومع تبلور الموقف العام لإدارة ترمب من أزمة اليمن وإعلانها دعم حلفائها الخليجيين الذين يقودون تحالفاً عسكرياً لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران، عاد الاهتمام الروسي بالملف اليمني أكثر، وحمل برسائله لغة تحذير من الإقدام على تحرير ميناء الحديدة أو العاصمة صنعاء.
وأكد أن إدارة ترمب تدرس زيادة دعمها للتحالف العربي، من قبيل رفع القيود عن بيع أسلحة، وتقديم دعم استخباراتي، وتزويد الطائرات بالوقود جواً، والأهم دعم عملية محتملة لتحرير الحديدة آخر المنافذ البحرية للحوثيين لقطع طريق تهريب السلاح واستغلال عائداته المالية لتمويل عملياتهم العسكرية.
وتابع: وخلال زيارته للرياض، أكد وزير الدفاع الأميركي على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ الإيرانية التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الأراضي السعودية، وبعث رسالة حازمة لإيران بأن بلاده لن تسمح لها بتكرار نموذج حزب الله في اليمن.
وقال أن الجنرال ماتيس أن الحوثيين مليشيات مسلحة مثل حزب الله، ولكنه أراد تذكيرهم بأن لا مستقبل لهم في المرحلة القادمة ما لم يفكوا ارتباطهم بطهران، وخصّ الأخيرة بالتأكيد على موقف إدارته من محاربة أذرعها بالمنطقة ومنها اليمن، والوقوف مع حلفائه الخليجيين.
في المقابل، وجدت روسيا في الموقف الأميركي فرصة لتصعّد من لهجتها بمبرر الأزمة الإنسانية ضمن سياق محاولة الضغط على واشنطن باليمن رداً على دخولها القوي بسوريا التي استفردت بها عسكرياً وسياسياً.