أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

سفير السعودية لدى اليمن: إيران خططت لتقوية تنظيمي “الدولة” و”القاعدة” في اليمن

قال سفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر إن إيران كانت تخطط للسيطرة على اليمن بهدف تقوية تنظيمي “الدولة” و”القاعدة” كما فعلوا في العراق وسوريا، ثم يدعون محاربتهم للتنظيمات الإرهابية، أمام المجتمع الدولي كذريعة لحصولهم على دعم وتأييد دولي.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
قال سفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر إن إيران كانت تخطط للسيطرة على اليمن بهدف تقوية تنظيمي “الدولة” و”القاعدة” كما فعلوا في العراق وسوريا، ثم يدعون محاربتهم للتنظيمات الإرهابية، أمام المجتمع الدولي كذريعة لحصولهم على دعم وتأييد دولي.
وشدد السفير آل جابر في مقابلة مع تلفزيون (روتانا) اليوم الخميس، أن عاصفة الحزم انطلقت لإيقاف الحوثيين -حلفاء إيران- “من تدمير الشعب اليمني واستئصال تنظيمي داعش والقاعدة من اليمن، ودعم الحكومة الشرعية وحمياتها من الدخول في حرب أهلية لا تنتهي بسبب التدخلات الإيرانية الهادفة لتدمير نسيج الشعب اليمني، اجتماعيًا وإنسانيًا واقتصاديًا”.
مشيرًا إلى أن الحوثيين: “عندما استولوا على صنعاء سارعوا إلى فتح المجال الجوي مع طهران بهدف جلب السلاح والذخيرة والمدربين”.
وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع شدد خلال استقباله مشائخ القبائل اليمنية أن “الهدف من عاصفة الحزم هو المحافظة على عروبة اليمن وأصالته التاريخية”، فيما أيد شيوخ القبائل قيادة المملكة لقوات التحالف مبدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس للمحافظة على إعادة الشرعية وتمكين الإنسان اليمني من وجود دولة قادرة على الحفاظ على أمنه واستقراره.
وحول انتهاكات الحوثي لحدود المملكة، أوضح السفير آل جابر أن الحوثيين أقاموا مناورة عسكرية على حدود المملكة عندما استولوا على صنعاء، وحاولوا التسلل داخل أراضي المملكة وإطلاق القذائف لاستهداف المراكز الحيوية والمواطنين أبرزها كان استهداف مكة المكرمة قبلة المسلمين.
وتحدث آل جابر عن الدور المحوري الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه الشعب اليمني مشيراً في هذا السياق إلى أن المركز صرف أكثر من 600 مليون دولار وقدم الكثير من الاحتياجات للشعب اليمني إضافة إلى 247 مليون دولار صرفت عن طريق المنظمات الدَّوْلِيَّة.
وتطرق في حديثه إلى بداية الأزمة اليمنية مشيرًا إلى أن “ميليشيا الحوثي استخدموا اتفاقية السلم والشراكة التي اقترحوها بعد دخولهم صنعاء بهدف التمدد في المحافظات اليمنية وتنفيذ اتفاقيتهم مع المخلوع صالح للانقلاب على الشرعية”.
وأوضح أن اليمنيين في حوارهم الوطني، اتفقوا على كثير من القضايا بدعم من المجتمع الدولي ومحاولة معالجة القضايا المختلفة، من ضمنها قضية صعدة، والقضية الجنوبية، وكثير من القضايا، الأخرى المهمة، إلا أن الحوثيين وصالح كانوا لهم أجندتهم الخاصة لخدمة إيران وإشاعة الفوضى.
وأكد السفير آل جابر أن ميناء الحديدة أصبح مركزاً رئيسياً لتهريب الحوثيين للمسلحين والذخيرة عن طريق الزوارق الصغيرة في البحر الأحمر أو من السفن العالقة التي تخالف التعليمات المتعلقة بميناء الحديدة، لافتاً الانتباه إلى أن سكان المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي يمرون بظروف إنسانية صعبةً بسبب ممارسات الحوثيين للقمع وفرض الضرائب على البضائع التي تأتي من الميناء لتصل إلى صنعاء أو المحافظات الأخرى كعمران وصعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى