طالبت الحكومة اليمنية مساء الأربعاء، الأمم المتحدة بتغيير مسار ترحيل الإغاثة إلى محافظة تعز عبر المناطق الآمنة ( ميناء عدن ) لضمان استمرار وصول تلك المساعدات إلى المستحقين دون تأخير أو عراقيل. يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة
طالبت الحكومة اليمنية مساء الأربعاء، الأمم المتحدة بتغيير مسار ترحيل الإغاثة إلى محافظة تعز عبر المناطق الآمنة ( ميناء عدن ) لضمان استمرار وصول تلك المساعدات إلى المستحقين دون تأخير أو عراقيل.
جاء ذلك في رسالة وجهها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الى منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك.
واعتبرت الخارجية اليمنية إن طلبها جاء بسبب استمرار الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي وصالح والعراقيل المصطنعة التي تضعها أمام وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وأكدت الخارجية في رسالتها إن جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح لا تزال منذ يوم الأحد 23 أبريل يحتجز حوالي 180 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية وتعرقل وصولها إلى مدينة تعز المحاصرة.
وأعربت الخارجية عن أملها في إدانة هذه الممارسات علانية والتدخل العاجل وبذل الجهود الحثيثة للضغط على الحوثثين للإفراج عن قوافل الإغاثة والسماح بدخول كافة أنواع المواد الإغاثية الإنسانية الغذائية منها والصحية إلى محافظة تعز دون عراقيل .
وأفادت الرسالة أنه لم يعد هناك أي مبرر منطقي لإبقاء مسار المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز عبر ميناء الحديدة الذي يعرض المساعدات للخطر من قبل المليشيات في الوقت الذي تتوفر مسارات أمنه عبر ميناء عدن.
وثمنت الحكومة في رسالتها الجهود المتواصلة التي تبذلها الأمم المتحدة للمساعدة في التخفيف من أعباء الأزمة الإنسانية الراهنة التي يواجهها الشعب اليمني.
