(حصري) الحوثيون يحيلون (2000) تاجر إلى “نيابة الصناعة” في صنعاء
أحالت جماعة الحوثي اليوم الأحد ما يقارب ألفين تاجر يمني في صنعاء إلى نيابة الصناعة بتهم يصفها المتهمون بالواهية والفاقدة للمنطق بعد رفضهم “قائمة مُحددة بأسعار السلع”.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أحالت جماعة الحوثي اليوم الأحد قُرابة ألفين تاجر يمني في صنعاء إلى نيابة الصناعة بتهم يصفها المتهمون بالواهية والفاقدة للمنطق بعد رفضهم “قائمة مُحددة بأسعار السلع” فرضتها الجماعة.
وكشف مصدر في نيابة الصناعة لـ”يمن مونيتور” فضل عدم الكشف عن هويته: تم إحالة ما يقارب ألفين تاجر إلى نيابة الصناعة بتهم عديدة منها عدم إشهار أسعار السلع واقتراب بعض المواد من صلاحيتها وأيضاً عدم البيع بالأوزان.
وقال محمد علي، أحد التجار المحالين للنيابة في حديث لـ”يمن مونيتور”: تم إحالتنا إلى النيابة بحجج واهية ليس لها صلة بأرض الواقع وكأنهم يعيشون في دولة متقدمة ذات رفاهية عالية.
وتابع، قائلاً: كيف لنا أن نقوم بعملية إشهار للأسعار وكل شيء مرتفع والأسعار في ارتفاع متواصل وبلغ ضعف سعره بسبب ارتفاع الدولار الذي تسبب بغلاء وارتفاع كل شيء، حيث يطلب منا ما لا نستطيع الوفاء به وليس بأيدينا.
مضيفاً: “استحالة أن يتم إشهار الأسعار في ظل ظروف صعبة تعيشها البلاد وجبايات وإتاوات لا محدودة يفرضها الحوثيون على التجار ما يشكل عبئ كبير على التجار زادها استخدام الابتزاز بيد القانون لتشكل مطرق علينا”.
وكان نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية حسين عبدالله مقبولي في حكومة الحرب (صالح/الحوثي) دعا إلى تكثيف حملات النزول الميداني والمراقبة وضبط التجار لعدم التزامهم بوقف لهيب الأسعار.
وقالت صيّارفة في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأحد، لـ”يمن مونيتور” إن العملة اليمنية تواصل انهيارها ووصلت اليوم إلى (366 ريال) للدولار الواحد.
ويعيش الريال اليمني تدهور مستمر غير مسبوق منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول عام 2014، وتوقف تصدير النفط، الذي تشكل إيراداته 70% من دخل البلاد، مع توقف المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية والسياحة.