أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الميليشيات تجند النساء لزراعة الألغام” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن السلطات المحلية في محافظة الجوف اليمنية، تمكنت من اعتقال خلية نسائية في مديرية المصلوب كانت تحضر لتنفيذ عمليات إرهابية نهاية الأسبوع الماضي.
وأفصح وكيل محافظة الجوف سنان العراقي في تصريحات للصحيفة أن الجيش الوطني والمقاومة اعتقلا امرأتين تنتميان إلى فكر الحوثي وهما تقومان بزرع ألغام في مديرية المصلوب، موضحا أن التحقيقات كشفت أنهما تدربتا على أيدي خبراء من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لزراعة ألغام، والقيام بعملية استخباراتية لصالح الميليشيات. ولفت إلى أن السيدتين لاتزالان قيد التحقيق للكشف عن باقي عناصر الخلية أو الوصول إلى خلايا أخرى جندتها الميليشيات الانقلابية لتنفيذ عمليات إرهابية في محافظات يمنية أخرى.
من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية مطالبة شيوخ قبائل في محافظة صعده بفتح معسكرات جديدة لأبناء المحافظة للمشاركة قي تحريرها من الانقلابيين. وخلال لقاء جمع شيوخ مديرية الحشوة التابعة لصعدة مع هادي محافظ صعدة هادي الوائلي، دعا المحافظ شباب المديرية ورجال القبائل إلى سرعة الانضمام للجيش والمشاركة في تحرير المحافظة. وأكد الوائلي على ضرورة لم الشمل وتوحيد الصف والالتفاف خلف الشرعية.
وأكد مشايخ وأعيان مديرية الحشوة، استعدادهم للمشاركة في عملية التحرير، مطالبين بفتح معسكرات الجيش أمام أبنائهم للتجنيد، وتشكيل لواء عسكري من أبناء المديرية لدحر الانقلابيين.
واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث عن دأب شيوخ القبائل خلال الفترة الأخيرة على رفض التعاون مع الميليشيات الانقلابية، وأكد عدد كبير منهم التزامهم بالعمل في صفوف الشرعية، بعد الخسائر الكبيرة التي تسبب فيها الانقلابيون، لاسيما على صعيد الأوضاع الاقتصادية التي تردت خلال الأشهر الماضية بشكل غير مسبوق، وسياسة التمييز التي تتبعها الميليشيات مع المواطنين اليمنيين، حيث تهتم بتقديم المساعدات والعون لمنسوبيها، في الوقت الذي تحجم فيه حتى عن تسديد رواتب بقية فئات الشعب. كما تستولي تلك الميليشيات على كافة المساعدات الإنسانية التي ترسلها الدول المانحة والمنظمات الدولية لمساعدة الشعب، وتقوم بتوزيعها على عناصرها، حتى الفائض منها ترفض توزيعه على المواطنين، وتقوم بتحويله للبيع في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن معظم مشايخ وزعماء القبائل رفضوا إرسال أبنائهم للقتال في صفوف الميليشيات، ولم يستجيبوا للرجاءات والوساطات التي قامت بها الجماعة الانقلابية، كما رفضوا محاولات الترهيب التي تمارسها الميليشيات بحقهم.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء، على مواصلة قوات الشرعية في اليمن تقدمها في مديرية موزع غرب تعز وتمكنت من تحرير خمسة مواقع استراتيجية بينها معسكر تدريبي، تابعة لمعسكر خالد
ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية في مديرية موزع غرب تعز، إن قوات الجيش اليمني بمساندة التحالف العربي تمكنت من السيطرة على قرية الضويحة، والسلسلة الجبلية المحيطة بها، وجبل ريشان، ودار دعسين وقرية العيصم، وهي مواقع ستمكنهم من الاقتراب كثيراً من تحرير معسكر خالد الاستراتيجي في المديرية.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش باتت قريبة جداً من استكمال تحرير المديرية مع معسكر خالد قبل البدء في معركة تحرير البرح والخوخة على طريق الحديدة، مشيرة إلى أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في المعارك الأخيرة في موزع بينهم قيادات ميدانية للميليشيات.
وأوضحت المصادر أن المناطق المحررة ستشكل نقلة نوعية في المعارك الدائرة في محيط معسكر خالد باعتبارها مناطق وعرة وتنتشر فيها الأنفاق والألغام بشكل عشوائي، ورغم ذلك تمكنت قوات الجيش بمساندة مقاتلات التحالف من السيطرة عليها لما تشكله من أهمية في استكمال تحرير المعسكر.
وأكدت المصادر تمكن قوات الجيش من السيطرة على معسكر تدريبي تابع لمعسكر خالد يتم فيه التدريب على ضرب النار، يبعد مسافة قصيرة من نقطة المنصة وهي مخصصة للمراقبة الإدارية للمعسكر.