أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يقترب من حسم المعركة في الجوف” قالت صحيفة عكاظ السعودية ان الجيش اليمني أقترب من تحرير ما تبقى من مناطق في مديرية المتون، بمحافظة الجوف وذلك بعد تحقيقه اليوم تقدمًا في معاركه ضد ميليشيا الانقلابيين.
وأوضح مصدر عسكري يمني، أن الجيش حقق تقدمًا بأكثر من اثنين كيلو متر بعد مواجهات عنيفة ومستمرة منذ يومين مع المليشيات, مشيرًا إلى إلحاق خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في صفوف الانقلابيين في مختلف المواقع التي تم التقدم إليها والسيطرة عليها.
وبين المصدر في تصريح بثه موقع “26 سبتمبر” التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات اللواء 101 حررت محطة بن شاعرة و بيت منيف وأغلب مزارع الورش وسط فرار لعناصر الميليشيا إلى سوق شعبي في حين لازالت العمليات مستمرة إلى الآن.
من جانبها أوردت صحيفة “الخليج” الإماراتية إعلان الجيش الوطني اليمني، أمس، تحرير قواته منطقة الثوباني القريبة من معسكر خالد بن الوليد بمديرية المخا بتعز، فيما لقى القيادي الحوثي سجاد المتوكل وعدد من مرافقيه مصرعهم في المنطقة، في حين استهدفت مقاتلات التحالف العربي معسكرات الانقلابيين في جبال موزع غربي تعز كما ضربت منصات صواريخ وعتاداً في محافظة حجة.
وتمكنت قوات الشرعية، مسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف العربي من تحرير منطقة الثوباني الجبلية القريبة من معسكر خالد بن الوليد، الذي بات محاصراً من الاتجاهات الشرقية والشمالية والغربية. ونقل موقع «سبتمبر نت»، الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، عن مصدر عسكري «إن منطقة الثوباني تطل على منطقة الغرافي المحاذي لمعسكر خالد بن الوليد، مشيراً إلى السيطرة على الثوباني تزامن مع غارات لمقاتلات التحالف استهدفت تحصينات الميليشيات قبل أن تتمكن القوات البرية من تحريرها بالكامل. وأكد أن الفرق الهندسية تقوم بنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات لمنع تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
ونشرت صحيفة “الوطن” السعودية، تصريحات القيادي في حزب المؤتمر الشعبي التابع للمخلوع علي عبدالله صالح، كامل الخوداني، أن الحوثيين يضغطون من أجل إقرار قانون الطواري الذي سيتيح ملاحقة المواطنين والصحفيين والأصوات التي تعارضهم.
وقال الخوداني في تصريحات إلى «الوطن» إن الحوثيين يستهدفون المناهضين لهم والمطالبين بمستحقاتهم المالية أو حقوقهم السياسية والإنسانية، مشيرا إلى أن الجماعة صنفت أولئك بـ«الطابور الخامس» الذي أعلنوا عنه في وقت سابق، مبينا أن أي شخص يعارض انتهاكاتهم أو ينتقد فسادهم يعتبرونه ضمن هذا الطابور.
وكتبت صحيفة “البيان” الإماراتية “قلب معسكر خالد في مرمى نيران الشرعية” أكدت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قلب قلب معسكر خالد بن الوليد جنوب تعز أصبح تحت سيطرة نيران الجيش الوطني اليمني بعد أن تمكن من إطباق الحصار على المعسكر من عدة اتجاهات والسيطرة على المرتفعات المطلة ومقتل مسؤول تسليح الانقلابيين في جبهة المعسكر، كما تم إعلان مفرق مديرية المخا منطقة عسكرية مغلقة، بالتزامن مع مقتل العشرات من الانقلابيين في غارات ومواجهات تشهدها المنطقة والتي دمرت مخازن أسلحة للمتمردين.
وقال الناطق الرسمي لمحور تعز منصور الحساني إن قوات الجيش أطبقت الحصار على معسكر خالد بن الوليد من عدة اتجاهات، بعد سيطرتها على المرتفعات المطلة على المعسكر من الإتجاهات الشرقية والشمالية والغربية والتي كانت تتحصن فيها المليشيات.
وأكد الحساني: «أن قلب معسكر خالد اصبح تحت سيطرة نيران الجيش مع استمرار فريق نزع الألغام بنزع حقول الألغام من المناطق المحيطة بالمعسكر».
وأكدت صحيفة “الرياض” السعودية إن عملية اغتيال العميد وضاح الشحطري ابن أخت المخلوع صالح ومدير الأمن بمحافظة المحويت العميد علي صالح عبدالغني جاءت في كمين تنفيذًا للتهديد الذي أطلقه زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي بتصفية ما أسماهم الطابور الخامس المنظوين تحت عباءة علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام شريك الانقلاب في انتظار ما يمكن أن يقوم به صالح من رد تجاه الحوثيين بعد هذا الحادث رغم تأكيد العديد من المراقبين عدم قدرة صالح على الرد.
وتسود حالة التوتر بين الطرفين إثر تنفيذ الجانبين لعمليات تصفية لأتباع كل طرف في بعض المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلاب.
وكانت ملشيا الحوثي قد حشدت مناصريها، في شارع المطار شرق العاصمة صنعاء الأحد الماضي في تظاهرة للمطالبة بتطبيق ما يسمى قانون الطوارئ في المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلابين وإيجاد مبرر لممارسة القمع المفرط بحق اليمنيين خاصة الفئة الصامتة من حزب المؤتمر.
وأوضح مراقبون أن رغبة مليشيا الحوثي تطبيق قانون الطوارىء هو لصرف تركيز اليمنيين عن الهزائم الميدانية والمعنوية وتقهقرهم في كل الجبهات تحت ضربات قوات الشرعية والتحالف العربي الداعم للشرعية.
وأكد المراقبون: أن “انتصارات المقاومة الشعبية والجيش اليمني في المخاء وسواحل الحديدة، ونهم بصنعاء والجبهات الأخرى هو السبب الحقيقي وراء جنون مليشيات الانقلاب وسعيها لإعلان ما يسمى حالة الطوارئ.
وأضافوا أن مليشيا الحوثي هدفت كذلك من تنظيم المظاهرة تأكيد رغبتها في الانفراد بإدارة مؤسسات الدولة بعيدا عن صالح وحزبه.