مجلة أمريكية: محمد سالم باسندوة رئيساً توافقياً لليمن!
زعمت مجلة أمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي أن رئيس الوزراء اليمني الأسبق محمد سالم باسندوة سيكون رئيساً توافقياً لليمن برغبة جميع الأطراف، وبرغبة سعودية-إماراتية.
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
زعمت مجلة أمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي أن رئيس الوزراء اليمني الأسبق محمد سالم باسندوة سيكون رئيساً توافقياً لليمن برغبة جميع الأطراف، وبرغبة سعودية-إماراتية.
وتشير إنترناشيونال بوليسي دايجست (ملخص السياسة الخارجية) في تقريرها إلى أن المملكة العربية السعودية ترغب بانتهاء الحرب نحو انتخابات رئاسية مُعدة مسبقاً، على أثرها يُقدم الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر استقالاتهما. حسب ما نقلته المجلة عما اعتبرتهم مُطلعين في دول مجلس التعاون الخليجي.
لم تحدد مستقبل الحرب وسلاح الحوثيين
ولم تحدد المجلة مُستقبل الحرب في البلاد، لكنها أشارت إلى أن الحوثيين يعتقدون أن “باسندوة” رجل توافقي ويرغبون بالخروج من حالة الحصار الخانق الذي يواجههم.
ولم تُشر المجلة في ذات الوقت إلى مستقبل السلاح في يد الحوثيين ومستقبل الجماعة لكن المحلل (Shehab al-Makahleh ) وهو أحد مؤسسي مؤسسة بحثية في نيويورك يعتقد أن باسندوة سيكون أملاً لإيقاف الحرب مع انتخابات رئاسية تُجرى خريف هذا العام.
ويقول التقرير، الذي نقله “يمن مونيتور” إلى العربية، إن دول مجلس التعاون الخليجي تشعر بالإحباط من الرئيس عبدربه منصور هادي فهو يهتم فقط برفاهية نفسه وشخصيته فقط، وليس البلاد، حسب ادعاءات كاتب التقرير.
ويضيف: “ويبدو محمد سالم باسندوة أنه شخصية تصالحية و”موحدا” لمختلف الفصائل اليمنية، فيما لو سعى مدعوما من دول الخليج لقيادة اليمن عن طريق انتخابات توافقية، ومن الناحية النظرية فإن الانتخابات الرئاسية هذا العام ستخفف من حدة الحروب متعددة الأوجه محلياً ودولياً والتي أودت بحياة 15 ألف وتشريد أكثر من 4 ملايين شخص”.
مرشح مقبول للرئاسة
ويعتقد الكاتب أن “باسندوة” يبرز كمرشح مقبول للرئاسة اليمنية من قبل السعوديين والإماراتيين وكذلك اليمنيين من جميع الطوائف والانتماءات السياسية أيضا، بالرغم من كونه مرتبط بحزب الإصلاح اليمني.
ويقول الكاتب إن دول مجلس التعاون الخليجي تشعر بأن محمد سالم باسندوة سيكون الرجل القوي الذي يحقق اتفاق وطني بمجرد “مغادرة هادي السياسة”.
ويتعمق الكاتب في السيناريو الذي يعتقده فيقول إنه “بمجرد تولي باسندوة السلطة فإن معاقل اليمن الرئيسية ستسلمه السلطة والسيطرة، وأن الحوثيين سيكون لهم نصيب من المناصب الحكومية وسيسلمون المباني الحكومية والأهلية وسيطلب باسندوة من اليمنيين فتح صفحة جديدة”!
يختم الكاتب بالقول إنه لأمل ممكن أن يكون باسندوة، مدعوماً من دول مجلس التعاون الأساس في تكوين تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في اليمن وستعيد الحوثيين والقوات الموالية لـ”صالح” مع الجبهة الجنوبية معاً تحت العلم اليمني والبدء في إصلاح الاقتصاد الذي مزقته الحرب.
المصدر
Are Yemenis Expecting a Breakthrough in their Civil War?