وزير الطاقة السعودي: منتجو النفط قد يمدّدون اتفاق خفض الإنتاج
قال خالد الفالح وزير النفط السعودي، اليوم الخميس، إن الدول المنتجة للنفط قد تضطر لتمديد اتفاق خفض الإنتاج المقرر انتهاء مدته في يونيو/ حزيران القادم. يمن مونيتور/أبوظبي/الاناضول
قال خالد الفالح وزير النفط السعودي، اليوم الخميس، إن الدول المنتجة للنفط قد تضطر لتمديد اتفاق خفض الإنتاج المقرر انتهاء مدته في يونيو/ حزيران القادم.
وأضاف الفالح، على هامش ملتقى الإعلام البترولي لدول الخليج المنعقد بالعاصمة الإماراتية (أبوظبي): “هناك إجماع متزايد نحو تمديد الاتفاق ولكن حتى الآن لم نتفق على ذلك”.
وتعقد “أوبك” اجتماعها التالي للبت في سياسة الإنتاج، في 25 مايو/ أيار في فيينا.
وبدأ الأعضاء في “أوبك” ومنتجون مستقلون مطلع العام الجاري، خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل و558 ألف برميل يومياً، على التوالي، لمدة 6 شهور تنتهي في يونيو/ حزيران المقبل، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط العالمية.
ونفى وزير النفط السعودي، المعلومات المتداولة عن وصول الطلب على النفط إلى مستويات متدنية، مضيفاً: “يتم ترويج هذه المعلومات لصالح قطاعات ودول أخرى”.
وزاد: “الربع الأول من العام عادة، يشهد بناء المخزون بينما في الربعين الثاني والثالث تدفع عوامل السوق إلى خفض المخزون تقليدياً”.
وأضاف: “إذا ساعدنا السوق بخفض إنتاج “أوبك” سيكون خفض المخزون أسرع.. وإذا نظرنا إلى أرقام منظمة التعاون الاقتصادي، نرى أن هناك خفضا في المخزون”.
وأكد الفالح أن بلاده – أكبر منتج للنفط في العالم – ملتزمة باتخاذ الإجراءات الصحيحة للعمل على توزان سوق النفط.
وأشار إلى أن 40 – 80% من قيمة لتر الوقود تعد من الضرائب التي تجنيها حكومات الدول المستهلكة للنفط.
وانطلقت صباح أمس فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه الإمارات يومي 19 -20 أبريل/ نيسان الجاري في أبوظبي.
ويهدف الملتقى إلى تأسيس إعلام بترولي متخصص في المنطقة يساهم في تنفيذ استراتيجية الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحسب المنظمين.