أخبار محليةغير مصنف

إيران ترد على أمريكا باليمن: عهد الاتهامات ووضع اليد على الزناد انتهى

ردَّ وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، اليوم الأربعاء، على اتهام وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لبلاده بدعم الحوثيين في اليمن والتدخل في البلاد، وقال إن على قادة الولايات المتحدة أن يدركوا أن “عهد وضع اليد على الزناد، والاتهامات، وتلفيق الملفات والتدخل قد انتهى”.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
ردَّ وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، اليوم الأربعاء، على اتهام وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لبلاده بدعم الحوثيين في اليمن والتدخل في البلاد، وقال إن على قادة الولايات المتحدة أن يدركوا أن “عهد وضع اليد على الزناد، والاتهامات، وتلفيق الملفات والتدخل قد انتهى”.
وقال دهقان، ردا على تصريحات ماتيس عن إيران خلال زيارته للسعودية، إن “الإرهابيين اليوم من التكفيريين والوهابيين يرتكبون الجرائم بأسلحة ومعدات مصنعة أمريكياً في أقصى نقاط العالم، لا سيما في العراق وسوريا”، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
وأضاف دهقان أن “على وزير الدفاع الأمريكي مراجعة تاريخ النزاعات العسكرية للإدارات الأمريكية السابقة، أولاً، في فيتنام، والعراق، والصومال، وأفغانستان، وأخيراً في سوريا واليمن، ومحاولات التخلص من المستنقعات المتهورة، والمتعجرفة التي خلقتها لنفسها، ثم معرفة جذور اتهاماته الحالية”.
وتابع دهقان بالقول إن “الشعب اليمني المظلوم الذي تعرض لاعتداء عربي بقيادة السعودية ودعم أمريكي تام، قد وقف حتى الآن بوجه هذا العدوان وداعميه، عبر الاستناد على قدراته وإمكانياته الذاتية، حيث فشل المعتدون حتى اللحظة في تحقيق أهدافهم المشؤومة”.
وقال ماتيس اليوم إن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في المنطقة لكن يتعين التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وذكر ماتيس للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين “في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران”.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على وجوب عدم تمكين إيران من إنشاء ميليشيا قوية في اليمن على غرار حزب الله في لبنان، وذلك إثر لقائه مسؤولين سعوديين.
وتتهم إيران بدعم الحوثيين الذين يخوضون نزاعا مع القوات الحكومية اليمنية التي يدعمها تحالف تقوده الرياض.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى