استغرق علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق أكثر من عامين لتقديم عريضة اعتراض على تقرير أممي باختلاسه 63 مليار دولار كحجم ثروته بعد إخراجه من السلطة عقب (33 عاماً) من قياداتها.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
استغرق علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق أكثر من عامين لتقديم عريضة اعتراض على تقرير أممي باختلاسه 63 مليار دولار كحجم ثروته بعد إخراجه من السلطة عقب (33 عاماً) من قياداتها.
وسلّم ممثل ل”علي عبدالله صالح”، اليوم الاثنين، ممثل الأمم المتحدة في صنعاء، جيمي ماكغولدريك، وثيقة اعتراض بشأن تقرير لـ”لجنة الخبراء” بشأن “ثروته” مع عدة نُسخ للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
ويأتي هذا الاعتراض بعد مرور عامين منذ تقديم التقرير لمجلس الأمن الذي قُدم في (فبراير/شباط 2015م).
وألتقى ماكغولدريك بـ”عارف الزوكا” الذي يحمل منصب الأمين العام في الحزب، في العاصمة اليمنية صنعاء، وأبدى الزوكا اعتراضه على الإجراءات بحق زعيم الحزب “علي عبدالله صالح” ونجله أحمد وقال إنها استندت على معلومات خاطئة.
ودعا الزوكا الأمم المتحدة إلى المزيد من الجهد لوقف أي عمل عسكري يستهدف ميناء الحديدة.
وقدرت لجنة الخبراء بأن ثروة علي عبدالله صالح (وحدها) تصل إلى 63 مليار دولار، وسبق أن أجرى “يمن مونيتور” تحقيقاً كشف فيه بعضاً من أملاك وأموال علي عبدالله صالح ونجله أحمد في الخارج.
المزيد..
“ثراء فاحش” من أموال اليمن المنهوبة.. أملاك “صالح” ونجله الأكبر في الخارج (تحقيق حصري)
