أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “شريكا الانقلاب يتبادلان الفضائح” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن بؤرة صراع النفوذ والمصالح بين شريكي الانقلاب، إنفجرت إذ اتهم قيادي حوثي جناح المخلوع علي صالح بنهب ملياري ريال خلال الربع الأول من العام الحالي، فيما وصف وزير السياحة في «حكومة الانقلاب» ناصر باقزقوز، خمسة وزراء في الحكومة التي لم يعترف بها أحد بأنهم «لصوص».
واتهم رئيس تحرير صحيفة «المسار الحوثية» أسامة ساري، وزير النفط في حكومة الانقلاب الموالي للمخلوع ذياب معيلي باختلاس ملياري ريال من موارد النفط في محافظة الحديدة، وصرف مليون دولار من تلك المبالغ لقناة «اليمن اليوم» التابعة للمخلوع لصالح شركة «نايل سات» المستضيفة لبث القناة، واصفا حزب المؤتمر الموالي لصالح بأنه أكبر «فاسد ومستغل» لوضعه في الشراكة مع جماعته. فيما كشف مدير الإعلام المعين من وزير النفط الانقلابي حسن الزايدي، في تصريحات على قناة «اليمن اليوم»، عن نهب اللجنة الثورية الحوثية إيرادات النفط، وممارسة عمليات ابتزاز ممنهج بحق عدد من تجار النفط والبواخر في الغاطس.
ووجه اعتراف وزير السياحة في حكومة الانقلاب، ضربة قاصمة للانقلابيين عن تاريخ الشخصيات المعينة من الحوثيين، وأوضح في منشورات على حسابه في «فيسبوك» أن كل وزير في حكومة بن حبتور له تاريخ أسود ومشهور بسرقة المال العام يحق له الكلام والعمل، وبقية الوزراء مجرد ديكورات. وقال باقزقوز: أصبح اللصوص وطنيين والبقية طابورا ساكتا، لا تصدقوا أن الحكومة ٤٢ وزيرا هم فقط خمسة لصوص. وتأتي هذه الاتهامات في أعقاب قيام قيادات الحوثي والمخلوع بنهب مرتبات الموظفين والسطو على عدد من الشركات النفطية في صنعاء.
وكتبت صحيفة “البيان” الإماراتية عنوان «السهم البحري» تخنق الانقلابيين على ساحل البحر الأحمر.
وأفادت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الجيش الوطني اليمني بدأ عملية «السهم البحري» لخنق الانقلابيين على ساحل البحر الأحمر، وتمشيط سواحل ميدي والجزر التابعة لها من خلايا التمرد وتطهيرها من الألغام البحرية التي زودتهم بها إيران.
وقال قائد العملية العقيد البحري محمد سلام الأصبحي، إنهم تمكنوا من الكشف عن كمية من الألغام البحرية، وإن تلك الألغام التي تم العثور عليها تتبع الأسطول البحري الإيراني.
وتتكامل «السهم البــحري» مع الجهود التحضيرية لتحرير محافظة الحـــديدة، في وقت تواصلت المعارك العــنيفة في معســكر خالد في تعز، بإسناد مباشر من طائرات التحالف العربي
واهتمت صحيفة “الرياض” السعودية بالحديث عن تكثيف مقاتلات التحالف العربي من غاراتها على مواقع الحوثيين وقوات صالح في داخل معسكر خالد ومحيطة بمدرية موزع غربي محافظة تعز، فيما ضيقت القوات الشرعية المسنودة بالتحالف على الأرض الخناق على الحوثيين في أطراف المعسكر من الجهة الغربية للمعسكر.
وأكدت مصادر عسكرية أن الفرق الهندسية للقوات الشرعية والتحالف تقوم بنزع الألغام التي زرعها الانقلابيون بكثافة في المناطق المحيط بالمعسكر ما أعاق تقدم القوات الشرعية على الأرض.
كذلك شنت مقاتلات التحالف أمس سلسلة غارات استهدفت مواقع المتمردين في المعسكر ومواقع في الكسارة بمنطقة البرح غربي مقبنة، حيث نصب الحوثيون منصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا هناك، وأطلقت عدد من الصواريخ على مواقع القوات الشرعية، التي ردت بقصف مدفعي على مواقعهم. وذكرت مصادر ميدانية أن الغارات أسفرت عن مقتل 10 حوثيين واصابة 14 آخرين.
من جانبها أوردت صحيفة “الحياة” انطلاق عملية «السهم البحري»، لتمشيط سواحل ميدي الجنوبية الغربية والجزر التابعة لها من الألغام الإيرانية.
وقال قائد العملية العقيد بحري محمد سلام الأصبحي، إن العملية التي انطلقت من ميناء ميدي تهدف إلى تمشيط السواحل والجزر التابعة لميدي من أي خلايا للحوثيين وأنصار صالح، وتطهيرها من الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيات التي تزودت بها من إيران. وتشارك في العملية زوارق مسلحة باشرت الانتشار السريع نحو الجزر الجنوبية الغربية.
وأضاف أنه تم رصد عدد من التحركات المسلحة للحوثيين في السواحل المقابلة بمديرية عبس إلى الجنوب من ميدي، وتم التعامل معها عبر طيران التحالف العربي وقصفها.
وأكد قائد «السهم البحري» تطويق المنطقة وتحديد أماكن الألغام ووضع علامات الخطر إلى جانبها، لإرشاد الصيادين إلى الابتعاد منها كونها مناطق خطرة.
وأبرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية إفادة مصدر عسكري في الجيش اليمني أن عشرين من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم، أمس، في المواجهات الدائرة بمحيط ومعسكر خالد بن الوليد. ونقل موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية عن مصدر ميداني إن «معنويات مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مرتفعة خصوصاً مع التقدم الكبير الذي تحققه على الأرض من انتصارات وتحرير مواقع مهمة». وقال: إن «معسكر خالد بن الوليد أصبح على وشك تحريره خلال الأيام القليلة القادمة، وخاصة بعد الضربات الجوية التي أصابت أهدافها داخل المعسكر فأصبح من الصعوبة تحريك أي معدات».
وأكد العميد راجح عبد الكريم المشولي أحد القيادات الميدانية بقوات الشرعية ل«الخليج» أن قوات الجيش تمكنت من قطع الخط الرئيسي الذي يربط بين محافظتي تعز والحديدة وهو ما سيحول دون وصول أي إمدادات للميلشيات. ولفت إلى أن الميلشيا الانقلابية باتت محاصرة بشكل محكم في مديريتي «موزع والوازعية» وأن قوات تابعة للجيش تحركت صوب المديريتين للمشاركة في حملة تعقب للميلشيا التي بدأت أعداد كبيرة من مقاتليها تفرّ في اتجاه مديرية «مقبنة». وشرعت قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف في تطهير منطقة البرح ومقبنة والالتحام مع الجبهة الغربية لمدينة تعز. كما صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية محاولة تسلل لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على مواقعها غرب مدينة تعز. وقالت مصادر ميدانية إن معارك عنيفة اندلعت بين الجيش الوطني والانقلابيين وسط تبادل لقصف مدفعي مكثف.