أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

بحضور نائبه ورئيس الحكومة.. “هادي” يناقش مع مستشاريه تطورات الوضع اليمني

ناقش  الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، مع مستشاريه تطورات الوضع في البلاد، بحضور نائبه ورئيس الحكومة الشرعية. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
ناقش  الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، مع مستشاريه تطورات الوضع في البلاد، بحضور نائبه ورئيس الحكومة الشرعية.
وأفادت وكالة سبأ اليمنية الحكومية أن” هادي ترأس اجتماعا لمستشاريه في الرياض، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح،  ورئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، متناولا جملة من القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله المتضمنة القضايا الوطنية والمصيرية لتحديد خيارات الشعب وبناء مستقبل اليمن الاتحادي الجديد المبني على الشراكة والعدالة والمساواة والحكم الرشيد التي أجمع عليها الشعب من خلال مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد التي انقلب عليها تحالف الحوثي وصالح”.

وتناول هادي في الاجتماع صورة موجزة لمجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها البلاد على مختلف المستويات، ومنها ما يتصل بالجوانب الميدانية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم وإسناد التحالف العربي في مختلف الجبهات، حسب الوكالة.
واستعرض الرئيس اليمني في الاجتماع موجزا  للقاءاته ومشاوراته مع الأشقاء والأصدقاء بما يحقق تطلعات الشعب الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار المنشود والمرتكز على المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.

وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات انلآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس  عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى