أطلقت القوات الحكومية مساء أمس السبت، عملية السهم البحري لتمشيط سواحل ميدي الجنوبية الغربية والجزر التابعة لها شمالي غرب اليمن. يمن مونيتور/ميدي/متابعة خاصة
أطلقت القوات الحكومية مساء أمس السبت، عملية السهم البحري لتمشيط سواحل ميدي الجنوبية الغربية والجزر التابعة لها شمالي غرب اليمن.
ونقل موقع الجيش اليمني، “سبتمبر نت” عن قائد العملية “محمد سلام الأصبحي” إن العملية التي انطلقت من ميناء ميدي تهدف إلى تمشيط السواحل والجزر التابعة بميدي من أي خلايا للانقلابيين وتطهيرها من الألغام البحرية التي الحوثيين.
وأشار إلى أن العملية البحرية يشارك فيها سربين من الزوارق المسلحة التي باشرت بالانتشار السريع نحو الجزر الجنوبية الغربية.
وذكر “الأصبحي” إن قوات الجيش رصدت عدد من التحركات المسلحة للحوثيين في السواحل المقابلة لمديرية عبس إلى الجنوب من ميدي وتم التعامل معها عبر طيران التحالف العربي وقصفها.
وأوضح قائد العملية البحرية إنهم تمكنوا من كشف كمية من الألغام البحرية، أثناء عملية التمشيط وذلك بالقرب من ميمنة اللواء 82 ، مشيرا إلى انه تم تطويق المنطقة وتحديد أماكن الألغام ووضع علامات الخطر بجانبها لإرشاد الصيادين بالابتعاد عنها كونها مناطق خطره.
وأفاد أن الفرق الهندسية باشرت عملية التخلص منها بسحبها إلى إحدى الجزر الغير آهلة بالسكان وتم تفكيكها وتفجيرها.
واعتبر “الأصبحي” الألغام التي تم العثور عليها خطيرة ومدمرة، ولم يحصل من قبل أن توفر للبحرية اليمنية من هذا النوع من الألغام.
وقال إن الألغام تحتوي على مادة فولاذيه شديدة الانشطار ومزودة بمادة الفسفور فايف ونوع هذه الألغام اعتراضية صوتية حساسة يستخدمها الايرانيون من قبل غواصات قديمة تعمل في مساعدة الحوثيين في حربهم الهمجية ضد الشعب اليمني، وتلك الغواصات قد شوهدت في خليج عدن أمام جزيرة حنيش الصغرى”.
وأكد أن الألغام البحرية تمثل عائقا كبيرا أمام الصيادين وسكان الجزر وتهديدا لأمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وتحجيم مرور السفن من باب المندب حتى قناة السويس.
