أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بتطورات الأحداث السياسية والعسكرية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بتطورات الأحداث السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “الشرعية اليمنية تقتحم معسكر خالد الاستراتيجي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية اقتربت من حسم معركة معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي، وتمكنت بعد قتال عنيف، من اقتحام الجهة الغربية للمعسكر الذي أصبح محاصراً بالكامل.
وأجبرت ضربات قوات الشرعية، وبإسناد من طائرات التحالف العربي والبوارج المرابطة قبالة ميناء المخا، عناصر مليشيات الانقلاب على الفرار باتجاه منطقة البرح جنوباً، ما يمهد للسيطرة الكاملة على المعسكر وطرد الحوثيين من مديريتي موزع والوازعية شرق باب المندب.
إلى ذلك، نجحت قوات مكافحة الإرهاب في إحباط عملية انتحارية بقتل انتحاري حاول تفجير نفسه بحزام ناسف في نقطة تفتيش في منطقة التواهي في عدن، وبثت قوات مكافحة الإرهاب فــيديو يظهر نجاحها في إحباط الهجوم.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن انتقاد الحكومة اليمنية الشرعية بيانًا للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعقوبات الدولية وحقوق الإنسان إدريس جزائري يتحدث عن معلومات غير حقيقية وواقعية تتصل بميناء الحديدة .
وأكد وزير الإدارة المحلية في الحكومة رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ” أن البيان الصحفي الصادر عن جزائري لم يعتمد على بيانات ومعلومات حقيقية وواقعية” مشيرًا إلى أن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني هي بسبب الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المسلحة على الشرعية.
وأوضح الوزير فتح ” أن المليشيا الانقلابية ما تزال تمارس تقطعها المستمر للقوافل الغذائية ولم تسمح لها بالعبور إلى المحافظات اليمنية المختلفة، إضافة إلى حصارها لمحافظة تعز منذ أكثر من سنة ونصف” مبينا أن الميليشيات احتجزت 223 قافلة إغاثية و 63 سفينة إغاثية وسخرتها لمجهودها الحربي.” وقال إن ما يقوم به التحالف العربي من رقابة يعتبر تنفيذاً للقرارات الدولية حول الرقابة على المياه الإقليمية وبالذات ما يتعلق بالرقابة على تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية للميليشيا المسلحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الأمم المتحدة حول آليات الرقابة الدولية للمياه الإقليمية اليمنية سواء من خلال مركز التفتيش الذي تم أقامته في جيبوتي أو الرقابة البحرية المحددة في القرارات الدولية.
من جانبها قالت صحيفة “الإمارات اليوم” «إن قوات الجيش اليمني سيطرت على البوابة الغربية لمعسكر خالد بن الوليد، وتلال تطل على المعسكر الواقع غرب محافظة تعز، حيث يعدّ المعسكر الأكبر للحوثيين في جنوب اليمن، فيما فرّت عناصر الميليشيات أمام قوات الجيش، وأكد بدء الجيش لعمليات تمشيط وتطهير الجانب المحرر من المعسكر، بينما يستعد الجيش لبدء معركة تحرير (الخوخة) من محورين».
ونقلت الصحيفة عن رئيس عمليات جبهة كهبوب على الساحل الغربي لليمن، العقيد جلال القاضي استمرار تطهير معسكر خالد الاستراتيجي في شمال شرق المخاء من قبل قوات الجيش، بمساندة طيران «أباتشي» تابعة لقوات التحالف العربي، مشيراً إلى استمرار التقدم في جبهات موزع والوازعية وكهبوب، بعد انهيار الميليشيات في جبهات جبل النار ومفرق المخاء ومعسكر خالد.
وأشار القاضي إلى أن سقوط معسكر خالد سيعد ضربة قاضية للميليشيات في الساحل الغربي وتعز، كما يعد بداية لانطلاق معركة تحرير الحديدة من جهة الجنوب، التي ستبدأ عبر محورين باتجاه الخوخة، الأول من الساحل انطلاقاً من منطقة الزهاري، والثاني من جهة مفرق البرح باتجاه وادي رسيان والمناطق الجبلية المتصلة باللحية وحيس الواقعة بعد مديرية المخاء.
وقال القاضي إن «الجيش نجح خلال اليومين الماضيين في تأمين عدد كبير من المناطق الاستراتيجية في المناطق الغربية لتعز ولحج، واستطاع السيطرة على مخازن أسلحة تابعة للميليشيات، كما تمكن من تأمين طرق إمداد ذات أهمية كبيرة تربط الساحل بمدينة تعز ومحافظة لحج»، مشيداً بمساندة القوات السودانية في تلك العمليات، التي تأتي في إطار مساندة التحالف العربي لقوات الجيش الوطني في تحرير اليمن من الانقلابيين.
وأضاف القاضي أن «المعركة المقبلة هي التوجه نحو مفرق البرح، الذي بات تحت السيطرة النارية، وفي حال تمت السيطرة على البحر ستكون تعز شبه محررة من الجهة الغربية، فيما سيتم تأمين جبهات الساحل والمخاء بشكل كامل من أي هجمات مستقبلاً، وبذلك تكون جبهات المخاء جاهزة لبدء معركة تحرير الحديدة».
وأوضح أن «معسكر خالد، إضافة إلى كونه يمثل أهمية عسكرية كبيرة للميليشيات، باعتباره أهم مصادر التموين بالأسلحة لها في الجبهات الجنوبية والغربية لليمن، فإنه يمثل أهمية سياسية باعتبارها منطلقاً لأهم قادة الميليشيات في حكم اليمن، وعلى رأسهم المخلوع صالح وأقاربه وغيرهم من القيادات البارزة في صفوف قواته التي انحازت إلى الميليشيات».
وأوردت صحيفة “الوطن” السعودية مطالبة حركة تطلق على نفسها اسم «أحرار صنعاء»، القوى السياسية والعسكرية والمدنية والقبائل اليمنية بالوحدة لتحرير العاصمة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثيين المتمردة وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، واصفة إياهم بـ«الطغاة والإماميين الجدد الذين انقلبوا على الشرعية، وقوضوا مؤسسات الدولة». ودعت الحركة، في بيانها الأول الذي وزعته أمس بشكل علني، وألصقته على أماكن عامة بشوارع صنعاء، اليمنيين إلى مواصلة النضال لتطهير بلادهم من ميليشيات الحوثي الإمامية بمختلف الوسائل.
وقال البيان «امتداداً لنضالات وتضحيات أحرار ثورة 26 من سبتمبر، وإيمانا بأهدافها التي أعادت للشعب اليمني حريته وكرامته، وأنهت حكم الكهنوت الإمامي، الذي سلط سيفَ الظلم، والجهل، والفقر على رقاب اليمنيين قروناً طويلة، واستجابةً لتطلّعاتكم الصادقة في التخلص من الإماميين الجدد، الذين انقلبوا على النظام الجمهوري وقوضوا مؤسسات الدولة، وجوّعوا الشعب، وامتهنوا كرامة المواطن، وسفكوا دمه بغير وجه حق، ونهبوا مقدرات الوطن، ودمروا الجيش اليمني، وسخروا أسلحته لقتلكم، وترويعكم، وتدمير أرضكم، وأرادوا انتزاع اليمن من حضنه العربي والجمهوري، ورميه في أحضان ولاية الفقيه الفارسي، نعلن نحن حركة أحرار صنعاء إحياء ثورة سبتمبر بأهدافها السامية، وإطلاق شرارتها الثانية، ونعاهد الله والوطن ثم نعاهدكم ألا تخفت جذوتها حتى تطهير هذه الأرض المباركة -ابتداءً بالعاصمة- من ميليشيات الحوثي الإمامية بكل الوسائل الثورية المشروعة».