اليمنيون ساخطون على أول حكم الحوثيين بإعدام الصحفي “الجبيحي
في محكمة متخصصة بأمن الدولة أصدر الحوثيون حكماً، اليوم الأربعاء، بإعدام الصحفي يحيى الحبيحي، بعد 8 أشهر من اختطافه، وهو ما أشعل سخطاً من قبل المدونين والصحافيين اليمنيين على شبكات التواصل.
يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص:
في محكمة متخصصة بأمن الدولة أصدر الحوثيون حكماً، اليوم الأربعاء، بإعدام الصحفي يحيى الحبيحي، بعد 8 أشهر من اختطافه، وهو ما أشعل سخطاً من قبل المدونين والصحافيين اليمنيين على شبكات التواصل.
وانتشرت الآلاف من المنشورات في فيسبوك والتغريدات على تويتر، تهاجم الجماعة المسلحة وتطالب بالإفراج الفوري عنه.
ولم يسمح قاضي المحكمة للمحامي بالدفاع عنه وكانت التهمة أن متعاون مع دولة أجنبية! وحكم عليه بالإعدام في الجلسة الثانية فقط من بدء محاكمته التي تمت بسبب معارضته لسلطة الحوثيين.
وكان الحوثيون قد شكلوا لجنة أسموها “العفو” للإفراج عن اليمنيين الذين اتهموا بموالاة الحكومة اليمنية ولم يشاركوا في أي معارك، وأصدرت قراراً بالإفراج عن الجبيحي لكن القاضي رفض ذلك أيضاً.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي اختطف الحوثيون الجبيحي من منزله في صنعاء إلى جانب اثنين من أبناءه الذين ما زالوا يقبعون في سجون سرية لجماعة الحوثي المسلحة.
#Yemeni journalist,Yehya Jubaihi,sentenced to death by #Houthis court. It has never happened at all#الحرية_للصحفي_يحيى_الجبيحي pic.twitter.com/cKCAMEcVAX
— عبدالحكيم هلال (@Hakim72) ١٢ أبريل، ٢٠١٧
الحكم بإعدام الصحفي،يحيى الجبيحي،حكم يتعارض مع الأحكام والمواثيق الدوليةوالإقليمية التي تنص على حماية الصحافيين#الحرية_للصحفي_يحيى_الجبيحي
— مازن المجيدي (@almajidi11f) ١٢ أبريل، ٢٠١٧
افلاس جديد وليس اخير للحوثيين في اسكات كل صوت منتقد لهم وليس معارض فقط و هذا هو العقلي الكارثي #الحوثي #الحرية_للصحفي_يحيى_الجبيحي
— ايمن عبدالرزاق (@aymoo22) ١٢ أبريل، ٢٠١٧
لأجل بقاء صوت الضعفاء، وصوت الشعب المغلوب على أمره،#الحرية_للصحفي_يحيى_الجبيحي
— عدنان هاشم (@adnan_H_yemen1) ١٢ أبريل، ٢٠١٧
يستمر الانقلابيون بممارساتهم غير القانونيةبحق الصحفيين،ويجب أن تهتم الأمم المتحدةبهذاالملف بشكل أكبر#الحرية_للصحفي_يحيى_الجبيحي وكل الزملاء
— وئام عبدالملك (@weamabdulmalik) ١٢ أبريل، ٢٠١٧
تريد المليشيا أن تقول لنا أنها تعمل بمؤسسات القانون والقضاء ولكنها ليست سوى عصابة
#الحرية_للصحفي_يحيى_الجبيحي
— zakaria alkamali (@ZakariaAlkamali) ١٢ أبريل، ٢٠١٧